مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى خلال عيد العرش

أكدت وسائل إعلام فلسطينية نقلًا عن مصادر عبرية أن1،891 مستوطنا "اقتحموا" باحات المسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد العرش" اليهودي.
تزامنًا مع عيد العرش.. يهوديات فوق مباني المسجد الأقصى لالتقاط السيلفي (صور)
مرصد الأزهر: ارتفاع عدد المقتحمين للمسجد الأقصى بنسبة 13%
من جهة أخرى نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية صورًا تظهر مجموعة من اليهوديات تعتلي أسطح أحد المباني داخل المسجد الأقصى وتلتقط الصور تزامنًا مع "عيد العرش" اليهودي.

وتظهر إحدى الصورة سيدة يهودية وهى تلتقط صور سيلفي بأحد المباني في استفزاز لمشاعر المسلمين.

جولات استفزازية
وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري احتفل اليوم بعيد رأس السنة العبرية وتزامنًا معه اقتحم عشرات المستوطنين،المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكان الاقتحام عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات، وقاموا بعمل جولات استفزازية في باحاته المسجد الأقصى، كما أدوا طقوس وصلوات تلمودية استفزازية، في أول أيام "رأس السنة العبرية"، بحسب اعتقادهم.

وكان من بين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، المتطرف يهودا جليك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. بعد تحريض "جماعات المعبد" المتطرفة خلال الأيام الماضية المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، وذلك من خلال ما يطلق عليها "أيام التوبة"، الأيام العشرة الممتدة من رأس السنة العبرية حتى يوم الغفران، تحت شعار "اقتحم ولا تخف فالشرطة تحمي جبل الهيكل".

اقتحام الاقصى
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابا من مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك. حيث أكد شهود عيان، إن عناصر من شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب فتحي الجمل من أراضي عام 1948 من داخل المصلى، بتهمة التكبير بالتزامن مع اقتحام المستوطنين، وفقًا لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
يذكر أن اليهود يحتفلون بأعيادهم بعد توقفها لمدة حوالي عامين، بسبب تفشي مرض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وخلال شهر سبتمبر الجاري يحتفل اليهود بأربعة أعياد مقدسة لديهم، حيث يحتفلون بعيد رأس السنة اليهودية الجديدة، وعيد الغفران وعيد العرش وعيد نزول التوراة.
وفرضت إسرائيل العام الماضي ثلاثة إغلاقات محكمة على جميع مناحي الحياة للحد من تفشي مرض فيروس كورونا. وعلى الرغم من ارتفاع أعداد الإصابات اليومي بمرض فيروس كورونا في إسرائيل، إلا أن الحكومة لم تفرض إغلاقا شاملا خلال عيد رأس السنة العبرية الجديد.
ووفقا للعقيدة اليهودية، فإن عيد رأس السنة الجديدة مرتبط بخلق العالم وفكرة البداية الجديدة، حيث يحيي اليهود بعضهم البعض بعبارة "شاناه توفاه" أي سنة جديدة مليئة بالبركة والخير.