نائب بالشيوخ يطالب بتسليط الضوء على كليات الذكاء الاصطناعي

قال النائب ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ: مصر تمتلك من الكوادر البشرية ما تستطيع إحداث طفرة صناعية، وهناك الكثير من العقول المصرية التي يتم الاستعانة بها في مختلف دول العالم للمشاركة في الثورة الصناعية الرابعة، وهذا بدوره يتطلب وضع خطة حول تعظيم الاستفادة من هذه العقول البشرية في إطار ما تصبو إليه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة من مشروعات قومية ضخمة.
"تحديث الصناعة" يبحث الاستفادة من مناهج الكليات التكنولوجية في تطوير القطاع الغذائي
د. صديق عفيفى: أكاديمية طيبة تطلق مبادرة لاستخدام الذكاء الاصطناعى في الكشف المبكر عن سرطان الثدى
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التعليم هو أساس تقدم الأمم والبحث العلمى هو المقياس والترمومتر لهذا، ومن ثم يجب علينا الاهتمام بالتعليم الفني في المقام الأول، وهناك العديد من المحاور والآليات في هذا الصدد، بداية من ربط التعليم الفني بسوق العمل، وتغيير نظرة المجتمع لخريجي التعليم الفني، وعقد بروتوكولات تدريب بين الشركات والمصانع ومدارس التعليم الفني لتخريج شاب مؤهل للاندماج في سوق العمل.

وتابع: وفيما يخص التعليم العالى عليه دور كبير في استغلال الكوادر المصرية، وذلك من خلال كليات الذكاء الاصطناعى، وأقسامه بكليات الحاسبات والمعلومات على مستوى الجامعات الحكومية، حيث أن سوق العمل على مستوى العالم وعلى الصعيد المحلى كفيل باستيعاب كافة خريجى كليات الذكاء الاصطناعى، ولكن هناك أسباب غير واضحة بشأن عدم الإقبال على هذه الكليات".
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة حريصة على إعداد خريجين قادرين على المنافسة فى سوق العمل ومؤهلين للتحديات التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة، خاصة وأن مصر واحدة من أهم الدول المنافسة فى تصدير العنصر البشري العامل فى مجالات الثورة الصناعية الرابعة، ولكن يجب ان تكون هناك ترجمة حقيقة على الأرض تتمثل في إعداد ندوات تثقيفية ودورات حول أهمية هذه الكليات في المستقبل ودورها في توفير فرص عمل لخريجيها، لتشجيع الطلاب على الإقبال عليها.
جدير بالذكر أن لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب نبيل دعبس، شهدت في دور الانعقاد الأول للمجلس، مناقشة ملفي استثمارات قطاع التعليم العالي وأهم المشروعات المستهدفة في السنة المالية الجديدة، والتوسع في إنشاء الكليات التكنولوجية، وذلك بحضور ممثلين عن الحكومة، لاسيما وأن ملف الجامعات التكنولوجية تمت بشأنها مناقشات موسعة خاصة على مستوى توعية المواطنين بها، والتوزيع الجغرافي الخاص بإنشائها، وهو الأمر الذي أكد ممثلي الحكومة بشأنه التنسيق والمتابعة من أجل التغلب على ملاحظات النواب في هذا الصدد.