الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
اليوم.. مجلس النواب يناقش مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد
العمل تُعلن عن 225 وظيفة خالية بإحدى الأسواق التجارية بالقاهرة
أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم الأحد 15 يونيو
إسرائيل تكشف عدد الصواريخ التي اعترضتها خلال الهجوم الإيراني الأخير
كسر في الترقوة.. إمام عاشور يخضع لجراحة اليوم
دعاء امتحانات الثانوية العامة.. أشهر الأدعية المستحبة للطلاب قبل دخول اللجان
"زيزو الأعلى".. تعرف على تقييمات لاعبي الأهلي خلال الشوط الأول أمام إنتر ميامي
نقابة الموسيقيين تحذر مطربي المهرجانات والشعبي بسبب الراقصات
سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 15-6-2025 مع بداية التعاملات
محافظ قنا يشارك في الاحتفالية الرسمية لاستقبال الأنبا إغناطيوس بالمطرانية
حارس إنتر ميامي الأفضل في افتتاح مونديال الأندية أمام الأهلي
حقيقة غضب وسام أبوعلى بعد تسديد تريزيجيه ضربة جزاء الأهلي
تحذير شديد بشأن حالة الطقس وانخفاض الرؤية: «ترقبوا الطرق»
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقر منظمة أبحاث دفاعية إيرانية
عودة القطاع الخاص تفتح خزائن الائتمان وتقود نمو محافظ الإقراض
إصابات واستهداف منشآت استراتيجية.. الصواريخ الإيرانية تصل حيفا
أنظمة عربية اختارت الوقوف في وجه شعوبها ؟
رقم تاريخي ل زيزو مع الأهلي ضد إنتر ميامي في كأس العالم للأندية
إعلام إسرائيلي: مصرع 5 وأكثر من 100 مصاب جراء القصف الإيراني على تل أبيب
اليوم.. طلاب الثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة اللغة الإنجليزية
«زي النهارده».. وفاة وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل 15 يونيو 2009
السينما والأدب.. أبطال بين الرواية والشاشة لجذب الجمهور
ذكريات مؤثرة لهاني عادل: كنت بابكي وإحنا بنسيب البيت
موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 بالزيادة الجديدة
متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا
الموعد المتوقع لإعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025؟.. رابط الاستعلام برقم الجلوس
سبب دمارًا كبيرًا.. شاهد لحظة سقوط صاروخ إيراني في تل أبيب (فيديو)
اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"
"رفقة سواريز".. أول ظهور لميسي قبل مباراة الأهلي وإنتر ميامي (صورة)
أعراض السكتة القلبية، علامات صامتة لا يجب تجاهلها
سوريا تغلق مجالها الجوي أمام حركة الطيران
السفارة الأمريكية في البحرين تدعو موظفيها إلى توخي الحذر عقب الهجوم على إيران
"العسل المصري".. يارا السكري تبهر متابعيها في أحدث ظهور
الجلاد: الحكومة الحالية تفتقر للرؤية السياسية.. والتعديل الوزاري ضرورة
ضبط كوكتيل مخدرات وأسلحة آلية.. سقوط عصابة «الكيف» في قبضة مباحث دراو بأسوان
حدث منتصف الليل| السيسي يبحث مع أردوغان الأوضاع الإقليمية.. وسبب ظهور أجسام مضيئة بسماء مصر
بداية العام الهجري الجديد 1447.. عبارات مميزة لرسائل تهنئة وأجمل الأدعية
القانون يحظر رفع أو عرض العلم المصرى تالفا أو مستهلكا أو باهت الألوان
إصابة سيدتين وطفل في انقلاب ملاكي على طريق "أسيوط – الخارجة" بالوادي الجديد
رسميًا بعد الارتفاع.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 15 يونيو 2025
كهرباء قنا تفتتح مركزًا جديدًا لخدمة العملاء وشحن العدادات بمنطقة الثانوية بنات
بمشاركة 20 ألف.. مستقبل وطن يُطلق مؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية
شهادة أم وضابطين وتقارير طبية.. قائمة أدلة تُدين المتهم في واقعة مدرسة الوراق (خاص)
نتناولها يوميًا وترفع من نسبة الإصابة بأمراض الكلى.. أخطر طعام على الكلى
دون أدوية أو جراحة.. 5 طرق طبيعية لتفتيت وعلاج حصوات الكلى
ضمن مبادرة "100 مليون صحة".. صحة الفيوم تقدم خدمات المبادرات الرئاسية لأكثر من 18 ألف مواطن خلال عيد الأضحى
سر دموع عبد الفتاح الجرينى على الهواء فى "صندوق الذكريات" ب"آخر الأسبوع"
بدأت في القاهرة عام 2020| «سيرة» وانكتبت.. عن شوارع مدن مصر القديمة
جامعة بدر تفتح باب التقديم المبكر بكافة الكليات لطلاب الثانوية العامة والأزهري والشهادات المعادلة
أسرار صراع المحتوى «العربي - العبري» في الفضاء الاصطناعي
النيابة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية "نبت" للتوعية الرقمية
هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا
كأس العالم للأندية| «ريبيرو» يعقد محاضرة فنية للاعبي الأهلي استعدادًا لمواجهة إنتر ميامي
إصابة 10 أشخاص إثر حادث تصادم 3 سيارات في دمنهور (صور)
فرصة للراحة والانفصال.. حظ برج الدلو اليوم 15 يونيو
رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السابق: لا تأثيرات لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية على مصر
الهلال الأحمر المصرى: تنظيم حملات توعوية لحث المواطنين على التبرع بالدم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لَمْ يَفُتْكَ الحجّ
مي مرسي يوسف
نشر في
فيتو
يوم 14 - 07 - 2021
أحزننا جميعًا قرار قَصْر فريضة الحجّ هذا العام على مواطني الأراضي المُقدّسة في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ دون غيرِهم؛ لِشَوْق جميع مَنْ في الأرض لزيارة بيته المُعظَّم، لكن إنْ نَظَرنا للمآل، نجدُ أنَّه يُحقّق مقصدًا أَسْمى وهو من أهمّ مقاصد الشريعة الإسلامية ألا وَهْو: حفظُ النفس؛ إذ بكثرة الأعداد قد تزدادُ احتماليةِ انتشار الوباء –لا قدَّر الله-، فوَجَب أخذ كافّة الاحتياطات اللازمة لمنع ذلك التوسّع والانتشار، ومنها تقليل عدد الحجيج قدَْر الإمكان.
وإن تَمَعنَّا النَظَر في سماحةِ الشريعةِ الإسلاميةِ، نجدُ أنها لم تَحْرم من لم يُكتب له الحجّ من نَيْل الأجرِ والثواب، سواء في هذا العام لسببِ الوباء أو لضيقِ ذاتِ اليد في أيِّ عام، فشَرَعت له أعمالًا تَعْدِلُ ثوابَ الحجِّ أو العُمرةِ، ومن اغتنَمَها فقد فاز.
أعمال تعدل ثواب الحج
النيّة والعَزْم علَى أداءِ الحجّ أو العُمرة عند الاستطاعة؛ فإن نَوَى ولم يستطع الذهاب، أَخَذ مثل ثواب من زار وأدَّى هناك؛ قَالَ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم): " إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ، عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ ". [أخرجهُ الترمذي].
ومنها برُّ الوالدين؛ إذ هي من أجلّ الأعمال؛ فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ، وَإِنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ وَالِدَيْكَ؟ " قَالَ: أُمِّي، قَالَ: " فَاتَّقِ اللهَ فِيهَا، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ، وَمُجَاهِدٌ، فَإِذَا دَعَتْكَ أُمُّكَ فَاتَّقِ اللهَ وَبِرَّهَا " [أخرجه البيهقي في شُعُب الإيمان].
كما يعدله أداءُ الصلواتِ المكتوبةِ – أي المفروضة- في المسجد في جماعةٍ؛ فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ». [أخرجهُ أبو داود]. وكذا جلسة الضُحى بعد صلاةِ الفجرِ في جماعةٍ؛ فعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ»، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ». [أخرجهُ الترمذيّ].
هذا مع الأخذِ بكافّة الإجراءات الاحترازية لمواجهةِ وباء فيروس كورونا، من التباعُدِ بين المُصلِّين وارتداءِ الكمامةِ وسجادة ٌخاصّة بكلّ مُصلّ، وهو من باب الأخذِ بالأسباب؛ إذ الأخذ بها عبادة في حدّ ذاتِه ومن قبيل حفظ النفس من الهلاك، والذي هو مقصد مهمٌّ من مقاصد الشريعة الإسلامية كَمَا مرّ.
فضل الذكر والتسبيح
كما حضَّ الإسلام على الذكر والتسبيح عقبَ الصلوات المفروضة لما فيهما من الأجر العظيم والثواب الجزيل الذي عادلَ أجر الحجّ، خاصةً لمن لا يملك مال الحجّ لذهابه وإيابه، كما حدث مع الفقراء الذين جاءوا يشتكون حَالَهم إلى النبيِّ (صلَّى الله عليه وسلم)؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ الفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ العُلاَ، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجَاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، قَالَ: «أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ»، فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا، فَقَالَ بَعْضُنَا: نُسَبِّحُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنَحْمَدُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: تَقُولُ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ». [رواهُ البخاريّ].
ومن باب الحثّ على تعلّم العلم الشرعيّ ؛ فقد وضعت له الشريعةُ أجرَ من أدَّى العُمرة أو الحجّ؛ فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ كَانَ لَهُ أَجْرُ مُعْتَمِرٍ تَامِّ الْعُمْرَةِ، فَمَنْ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يُعَلِّمَهُ فَلَهُ أَجْرُ حَاجٍّ تَامِّ الْحِجَّةِ» . [أخرجهُ الحاكمُ في المُستدرَك].
وقد أورد ابن رجب الحنبلي في هذا معنىً جميلاً في كتابه " لطائف المعارف" فقال: إن حُبسْتم العام عن الحج فارجعوا إلى جهاد النفوس فهو الجهاد الأكبر ، أو أُحصرتم عن أداء النسك فأريقوا على تخلُّفكم من الدموع ما تيسَّر، فإن إراقة الدماء لازمةٌ للمُحصِر، ولا تَحْلِقُوا رؤوسَ أديانِكُم بالذنوب، فإن الذنوب حالقةُ الدين ليست حالقةَ الشعر، وقوموا لله باستشعار الرجاءِ والخوفِ مقامَ القيام بأرجاء الخيف والمَشْعر ، ومن كان قد بَعُد عن حَرَم الله فلا يبعِدَ نفسَه بالذنوبِ عن رحمةِ الله، فإن رحمةَ الله قريبٌ ممن تابَ إليه واستغفرَ، ومن عَجَز عن حّجّ البيت أو البيت منه بَعُد، فليقصِدْ ربّ البيت؛ فإنَّه ممَّن دعاه ورجَاه أقربُ من حَبْلِ الوريد.انتهى.
تقبَّل الله منا جميعًا صالح الأعمال ورَزَقَنا الله وإيَّاكُم حَجّ بيتِه الحرام أعوامًا عديدة، وتقبَّل من حُجَّاج هذا العام، ورفع عنّا الوباء والبلاء.. اللهُمَّ آمين.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أعمال تعادل الحج والعمرة.. تأخذ نفس الثواب
منها بر الوالدين.. أعمال لها ثواب الحج والعمرة
منها بر الوالدين.. أعمال لها ثواب الحج والعمرة.. مركز الأزهر يبين
بر الوالدين والنية الصادقة.. عبادات تعدل فى ثوابها الحج والعمرة
بر الوالدين والنية الصادقة.. عبادات تعدل فى ثوابها الحج والعمرة
أبلغ عن إشهار غير لائق