صدر حديثًا عن سلسلة الإبداع الشعرى المعاصر، التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، ديوان "مسامرة الموتى"، للشاعر الدكتور" حسين على محمد"، يقع الديوان فى 144 صفحة من القطع الصغير، ويحوى بين طياته 47 قصيدة. كتب الدكتور"صابر عبد الدايم يونس"، فى تقديمه للديوان واصفًا شعر"حسين على محمد": "تتنازع الشاعر عدة أطر فنية فى القالب الشعرى، وكلها تنحو نحو التحديث الشعرى ومواكبة الموجات الجديدة فى تطور القصيدة العربية...فى معجمها.. ولغته..وصورها..ورؤاها..وهذه القوالب الفنية تجيء على النحو التالى: "..وشعر حسين.. وبخاصة القصائد المستوحاة.. يتكئ على الحوار.. وتتعدد الأصوات.." لذا تبدو قصائده أقرب للدراما الشعرية، وإلى جانب الشعر فقد أبدع أربع مسرحيات شعرية منها "مسرحية أبى ذر الغفارى"،" الرجل الذى قال"، "الباحث عن النور"، "الفتى مهران 99" وله شعر قصصى للأطفال بعنوان: "الأميرة والثعبان"،"مذكرات فيل مغرو"، وله فى القصة القصيرة:"أحلام البنت الحلوة"، "مجنونة أحلام"، "المنصورة والدار بوضع اليد". ومن أبرز دراساته الأدبية:"القرآن .. ونظرية الفن"، "دراسات معاصرة فى المسرح الشعري"، "جماليات القصة القصيرة"، التحرير الأدبي"، "كتب وقضايا فى الأدب الإسلامي"، "مراجعات فى الأدب السعودي"، وله العديد من الدراسات بالاشتراك مع كتاب آخرين منها: "دراسات فى النص الأدبى العصر الحديث، وفن المقالة، مقالات فى الأدب العربى المعاصر، وتوفى بالرياض فى الحادى والعشرين من شهر يوليو عام 2010م. ومن قصائد الديوان..قصيدة "رثاء حلم": خيالى الذى أرهقته السنون تخاذل فى حضرتى، كم تمرد فى يقظتى وغاب عن الوعد..بن رماح الغروب وحاول..أن يصطفى يقظتى تأخر، حيث الجبال تنادى، السهوب الجميلة كم تصطفيه وفارسه الفذ غاب عن الأفق.. مال..احتجب!