قالت عالمة الفلك عبير فؤاد إبراهيم أن الفراعنة اهتموا بعلم الفللك وبرعوا في علم الأرقام مؤكدة أن علم الأرقام عرف عند العرب عن طريق اليهود الذين انتقلوا لشبه الجزيرة العربية وعرف باسم علم (الجفر). وأضافت أن مسمى (الجفر) له معان كثيرة موضحة أن هذا الاسم يأتى من كلمة فرنسية اسمها (شيفر) وتعنى الأرقام وهناك من يرجع تلك التسمية نظرا لكتابته على جلد ماعز. وأشارت إلى الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه كان علامة في علم الجفر وهناك كتاب بعنوان (علم الجفر للإمام على) مكون من 28 فصلا وكل فصل مكون من 28 صفحة وكل الصفحة مكونة من 28 سطرا وكل سطر مكون من أربع خانات وسر الرقم 28 يأتى من كونة رقم الشمس عند الفراعنة هي الآلة أمون آلة الشمس والمقصود بها عبادة خالق الشمس وليست عبادة الشمس ورقم الشمس رقم 28 هو رقم الحماية والحظ والبركة.