آداب ينبغي على الحاج التحلي بها في المناسك .. تعرف عليها    محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمستشفيي طنطا العام والأورام    الفريق أول محمد زكى يلتقى قائد القيادة المركزية الأمريكية    أماني ضرغام: تكريمي اليوم اهديه لكل إمراة مصرية| فيديو    سفير مصر ببوليڤيا يحضر قداس عيد القيامة بكاتدرائية السيدة العذراء بسانتا كروس|صور    بدء تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء بالمراكز التكنولوجية بالبحيرة    معيط: العجز الكلى للموازنة يتراجع سنوياً.. ونستهدف خفضه ل 80%    زراعة عين شمس تستضيف الملتقى التعريفي لتحالف مشاريع البيوتكنولوجي    تحقق العدالة والكفاءة.. ننشر مبادئ الوثيقة المُقترحة للسياسات الضريبية «2024 2030»    الأمم المتحدة: مخزون الوقود يكفى يومًا واحدًا.. وتحذيرات من «كارثة إنسانية»    فرنسا تعرب عن «قلقها» إزاء الهجوم الإسرائيلي على رفح    الأهلي يقسو على الاتحاد السكندري برباعية في الدوري    «عبدالمنعم» يتمسك بالإحتراف.. وإدارة الأهلي تنوي رفع قيمة عقده    إخماد حريق داخل سور الإذاعة والتلفزيون بالإسماعيلية    تكريم لبلبة في ختام مهرجان بردية لسينما الومضة    تعرف على موعد حفل نانسي عجرم ب باريس    مأساة الشعب الفلسطينى حاضرة فى مهرجان «كان» السينمائى    منفذ عملية الاستطلاع لمواسير النابالم، رحيل اللواء خضر محمد خضر أحد أبطال لواء العظماء    خالد الجندي: الحكمة تقتضى علم المرء حدود قدراته وأبعاد أى قرار فى حياته    كيف خلق الله الكون؟ رد قوي من محمود الهواري على المنكرين    نائب رئيس جامعة الأزهر السابق: تعليم وتعلم اللغات أمر شرعي    مراقبة الأغذية بالدقهلية تكثف حملاتها بالمرور على 174 منشأة خلال أسبوع    في اليوم العالمي للربو.. مخاطر المرض وسبل الوقاية والعلاج    طريقة عمل السينابون، حلويات سويسرية بنكهة القرفة المميزة    جامعة القاهرة تعلن انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الجامعي للعروض الطويلة    البورصات الخليجية تغلق على تراجع شبه جماعي مع تصاعد التوتر بالشرق الأوسط    وفد النادي الدولي للإعلام الرياضي يزور معهد الصحافة والعلوم الإخبارية في تونس    أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل الرئيس التنفيذي لجمعية "لأجلهم"    محافظ أسوان: تقديم الرعاية العلاجية ل 1140 مواطنا بنصر النوبة    البرلمان العربي: الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية يقوض جهود التوصل لهدنة    وضع حجر أساس شاطئ النادي البحري لهيئة النيابة الإدارية ببيانكي غرب الإسكندرية    محافظ جنوب سيناء: مصر تطور مناطق سياحية في نويبع وسانت كاترين ودهب    «الداخلية» تستجيب ل«المصري اليوم»: ضبط المتهمين في مشاجرة أسوان    وائل كفوري ونوال الزغبي يحييان حفلًا غنائيًا بأمريكا في هذا الموعد (تفاصيل)    بدء تطبيق نظام رقمنة أعمال شهادات الإيداع الدولية «GDR»    وزير الدفاع البريطاني يطلع البرلمان على الهجوم السيبراني على قاعدة بيانات أفراد القوات المسلحة    9 أيام إجازة متواصلة.. موعد عيد الأضحى 2024    الرئاسة الفلسطينية تحمل واشنطن تبعات الاجتياح الإسرائيلي لرفح    انطلاق الأعمال التحضيرية للدورة ال32 من اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية    ضبط متهم بالاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بأهالي المنيا    انطلاق فعاليات المؤتمر السادس للبحوث الطلابية والإبداع بجامعة قناة السويس    أسامة جلال يخضع لعملية جراحية ويغيب عن بيراميدز 3 أسابيع    بعد الإنجاز الأخير.. سام مرسي يتحدث عن مستقبله مع منتخب مصر    الأمم المتحدة: العمليات العسكرية المكثفة ستجلب مزيدا من الموت واليأس ل 700 ألف امرأة وفتاة في رفح    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. الأرصاد تكشف حالة الطقس على المحافظات    حفل met gala 2024..نجمة في موقف محرج بسبب فستان الساعة الرملية (فيديو)    9 عروض مسرحية مجانية لقصور الثقافة بالغربية والبحيرة    المشاكل بيونايتد كبيرة.. تن هاج يعلق على مستوى فريقه بعد الهزيمة القاسية بالدوري    بكتيريا وتسمم ونزلة معوية حادة.. «الصحة» تحذر من أضرار الفسيخ والرنجة وتوجه رسالة مهمة للمواطنين (تفاصيل)    ضبط نصف طن أسماك مملحة ولحوم ودواجن فاسدة بالمنيا    الجدول الزمني لانتخابات مجالس إدارات وعموميات الصحف القومية    صدقي صخر يكشف مواصفات فتاة أحلامه.. وسبب لجوئه لطبيب نفسي    عادات وتقاليد.. أهل الطفلة جانيت يكشفون سر طباعة صورتها على تيشرتات (فيديو)    تفاصيل نارية.. تدخل الكبار لحل أزمة أفشة ومارسيل كولر    عبد الجليل: استمرارية الانتصارات مهمة للزمالك في الموسم الحالي    زعيم المعارضة الإسرائيلي: على نتنياهو إنجاز صفقة التبادل.. وسأضمن له منع انهيار حكومته    هجوم ناري من الزمالك ضد التحكيم بسبب مباراة سموحة    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل كل قضاء قضيته لنا خيرًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنبأ بسقوط الرئيس حسني مبارك وتولي المشير حسين طنطاوي حكم مصر!
معجزات الإمام علي في كتاب الجفر
نشر في صوت الأمة يوم 19 - 06 - 2011

· الكتاب تنبأ بحاكم لمصر اسمه «ناصر» يكني بشجاع العرب
· .. وبحاكم اسمه «سادا» يموت علي كرسي جيشه بعدما صالح لصوص المسجد الأقصي!
· «الجفر» حدد موعد قيام ثورة تونس في شهر صفر
· .. ويبشر بحاكم مصر «صحابي» يحل المشكلة الاقتصادية ويطلق الحريات وينتصر لحقوق الإنسان ويستعيد القدس الشريف
· الإمام علي تنبأ بسقوط «دولة اللئام»
· الكتاب تنبأ بقيام إسرائيل بسرطنة الأرض الزراعية
تنبأ علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بقيام ثورة 25 يناير المجيدة وسقوط الرئيس المصري حسني مبارك! وتنبأ الصحابي الجليل كذلك بقيام المشير «حسين طنطاوي» بحكم مصر في هذه الفترة الانتقالية! وتنبأ أيضا بقيام ثورة تونس وحدد الشهر وهو «صفر» والذي وافق شهر يناير! وتنبأ علي بن أبي طالب كذلك بأحداث كبري مرت في تاريخ مصر وبأن يحكمها رجل يكني «ناصر» يدعوه العرب بشجاع العرب! وتنبأ أيضا بنصر أكتوبر علي يد السادات في أحب شهوره وهو شهر رمضان وقبل أن تتعجل وترمينا بالجهل وتكريس الخرافة والدجل ندعوك لقراءة السطور التالية.. فقد تغير رأيك أمام بعض الحقائق الصادمة وبعض المعلومات المذهلة:
فنحن ننقل هذه المعلومات عن كتاب «الجفر» المنسوب لمؤلفه الصحابي الجليل الذي قال النبي صلي الله عليه وسلم عنه: «إن العلم منارة وعلي هو بابها».
أما كتاب «الجفر» فقد دونه الإمام علي بالرمز وهو قائم علي فكرة تدوين الاحداث المستقبلية تأسيسا علي أسرار تعرف «بعلم الجفر» ومعناه «علم استنطاق الحروف» وهو علم يقال إن الإمام علي كرم الله وجهه تلقاه عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم ويستطيع هذا العلم الاجابة عن أي سؤال عن الأحداث التي تقع في أي زمان ومكان وقد سمي بالجفر لان الصحيفة التي كتب فيها من جلد الماعز، والكتاب عبارة عن 28 بابا وفي كل باب 28 صفحة وفي كل صفحة 28 سطرا، وفي كل سطر 28 بيتا أي خانة فلكل بيت أربعة أحرف الحرف الأول للبيت والثاني للسطر والثالث للصفحة والرابع للباب.
ويخبر هذا العلم بما كان وما سيكون إلي قيام الساعة..والله أعلم.
وقبل الحديث عن هذا العلم والنبوءات التي وردت في كتاب الجفر وتحققت نود أن نخبرك أهم ما يخصك عزيزي القارئ وأهم ما يجول بخاطرك الآن عن رئيس مصر القادم كما ورد في كتاب الجفر! خذ هذه المفاجأة فالرئيس الذي يبشر به الكتاب يصفه ب«صحابي مصر».
فهو صحابي مصر الذي يعيد لها الصحابة بأنوارها ويرسو بها علي برها بعدما تراضي الناس عن الفجور وتهاجروا علي الدين إلا من رحم ربها «رب الكنانة» وبما يفيد بأن الرئيس المنتظر سيحكم بمرجعية إسلامية، وربما يكون من جماعة الاخوان المسلمين.
نعود إلي علم الجفر ونشير إلي كتاب «نهج البلاغة» الذي يضم خطب الإمام علي وهي خير شاهد علي ما نقول ففيها من أخبار العلم والفتن وما سيكون، أشياء تحدث وتكتشف في هذا الزمان.
أدوات هذا العلم هي 28 حرفا مع الإلمام الكامل لمعاني اللغة العربية ومعرفة القواعد الخاصة باستنطاق الحروف بما يناسب السؤال وزمانه.
أما الحروف المستخدمة في تلك العملية في «أ ب ج د ه و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر س ت ث خ ذ ض ظ غ» وبها أرقام يتم استخدامها في الاستنطاق وهي «1و2و3و4و5و6و7و8و9و10و20و30و40و50و6 0و70و80و90و100و200و300و400و500و600 و700و 800و900و1000» فلكل حرف رقم فحرف الألف «1 والباء 2 وال غ 1000 وال ظ 900»، ربما اللافت للانتباه هو أن هذا الكتاب سبق نبوءات العراف الفرنسي الشهير نوستراداموس بقرون الذي تبنأ بظهور هتلر وبالحرب العالمية الثانية وأحداث 11 سبتمبر قبل وقوع تلك الأحداث بقرون وقد استخدم نفس طريقة الجفر وهي الأبيات الشعرية. بل يقول باحثون في علم الجفر إن نوستراداموس استقي نبوءاته الشهيرة من جفر سيدنا علي.
فمن أغرب ما ورد في الجفر عن ثورة تونس تلك الجملة البسيطة التي أشارت إلي اندلاع تلك الثورة وهي "في صفر يأتيك من تونس الخبر" أي أنه في شهر صفر الموافق لشهر يناير يحدث حادث جلل في تونس وقد حدث بالفعل.
أما مصر فورد ذكرها في الجفر عدة مرات بل جاء أيضاً ذكر ثورة 25 يناير وتنحي مبارك ومحاكمة أحمد عز وغيرها من الأحداث التي وقعت في مصر خلال الفترة الأخيرة. ففي أحد مقاطع الجفر التي تصف تلك الأحداث جاء بالنص: «وإذا فاضت اللئام بأرضها وغارت السماء لكنانتها بعدما غار الصدق وفاض الكذب وصار العفاف عجباً فزلزل زلزالها.. وبعد دهر قام لها قائمها صاحب لا رهج له ولا حس بعدما كان ملء السمع والبصر اسمه معروف وبالحسن موصوف ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن ألف عين له نداء كرائحة الثوم.. يخرج وسيده بهوان بعدما صال اليهود علي الكنانة صيال كلب عقور، فيوقظ الصحابي أهلها من سبات ويبعثهم الله بعث الأموات. .فلكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب».
بالطبع يحتاج هذا المقطع إلي تفسير رغم أن بعض أجزائه لا يمكن توضيحها بشكل قاطع. فالمقطع الأول الذي يتحدث عن اللئام هو بكل تأكيد إشارة واضحة إلي الفاسدين الذين اكتظت بهم مصر خلال سنوات حكم مبارك، أما جملة "صار العفاف عجباً" فهي تصوير رائع للفساد الذي ملأ الحياة في مصر خلال العقود السابقة، أما الزلزال فهو زلزال عام 1992 الشهير. ربما الشخصية التي ورد الحديث عنها تبدو غامضة بعض الشيء وإن كانت بعض تلك الأوصاف تنطبق علي المشير محمد حسين طنطاوي فهو لا رهج له ولا حس بمعني أنه قليل الكلام والظهور الإعلامي قبل وبعد الثورة، وبالطبع هو معروف لكونه وزيرا للدفاع لسنوات طويلة، وبالحسن موصوف لأن اسمه الثاني هو "حسين" . ويدعم ذلك ورود اسم حاكم مصر بعد مبارك بالأحرف الأولي في الجفر والذي يشار إليه بحرفي "م. ح" ويؤكد ذلك ما قيل إن هذا الرجل «ينشل مصر من شجرة الحنظل» وهي شجرة معروف عنها أنها ذات ثمرة مرة ولكنها تطرد الثعابين" والمقصود بها هنا هو نظام حكم ثورة يوليو التي انتهت فعلياً بثورة يناير. ولا يمكن لأحد إنكار الدور الذي لعبه الجيش وقائده العام في حماية الثورة وتنحي مبارك بعد ان انحاز للشعب، أما الأكثر إثارة في هذا المقطع فهو أن هذا الرجل انتشل مصر أيضاً من "ألف عين" في إشارة إلي أحمد عز والذي تتأكد هويته بندائه الذي له رائحة الثوم أي الرائحة الكريهة، وجميعنا يعلم كما كانت تصريحاته كريهة لدي الاغلبية الساحقة من المصريين ومنها علي سبيل المثال لا الحصر مقولة «جمال مبارك مفجر ثورة التطوير». أما الإشارة إلي أنه «يخرج هو وسيده بهوان» فليس أجل منها علي محاكمته وخروجه من الحكم وبالطبع مبارك هو سيده الذي خرج هو الآخر بشكل مهين وربما الأعجب هو أن هذا الخروج مرتبط بعلاقة مبارك باليهود، حيث حدث ذلك بعد " صال اليهود علي الكنانة صيال كلب عقور" وهي جملة تشير إلي وقاحة اليهود في التعامل مع مصر بسبب مبارك وسياساته. أما عودة مصر إلي ما كانت عليه من قوة وثقل إقليمي فيبدو واضحاً في جملة «لكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب».
التعامل مع ما ورد في الجفر ينبغي أن يكون بمنتهي الدقة مع الالتفات لمعاني الكلمات. ففي جملة أخري جاء فيها ذكر مصر ورد التالي: "ولا تري الكنانة الفرح الدائم إلا بعد انتباه النائم.. وتعمر القاهرة بالقلة الظاهرة، ويفوح شذا طيب الميم فلا يشمه إلا كريم ذو عقل سليم.. فيملك سهام الكنانة المهيئون لحفظ الأمانة».
تبدو تلك الجملة كإشارة واضحة لا لبس فيها لثورة 25 يناير، حيث الفرح الدائم بعد أن أفاق المصريون من غفوتهم وحيث تعمر القاهرة بالقلة الظاهرة وهي إشارة إلي ثوار ميدان التحرير، فهم قلة ظاهرة بين أكثر من عشرين مليوناً يسكنون القاهرة وضواحيها، أما الإشارة الواضحة إلي المجلس العسكري فتبرز في «يملك سهام الكنانة المهيئون لحفظ الأمانة» والتدقيق في تلك الجملة يبرز ذلك خاصة كلمة الأمانة التي تشير إلي أن مصر اليوم تعد وديعة في أيدي القوات المسلحة يحكمونها لحين انتخاب رئيس للجمهورية ومجلس شعب جديدين، لم يقتصر ذكر مصر علي الأحداث الحلية، حيث ورد ذكر السادات وعبد الناصر ومبارك أكثر من مرة منها تلك الجملة التي تقول «وفي عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة، عد خمسا أو ستا يحكم مصر رجل يكني ناصر يدعوه العرب شجاع العرب، والله في حرب وحرب وما كان منصورا ، ويريد الله لمصر نصرا له حقا في أحب شهوره وهو له ، فأرضي مصر رب البيت والعرب بأسمر سادا ، أبوه أنور منه ، لكنه صالح لصوص المسجد الأقصي بالبلد الحزين».
جاءت الإشارة إلي جمال عبد الناصر في ذلك إشارة واضحة وصريحة إلي حربي 1956 و1967 وإلي السادات بالرمز في "اسمر سادا وأبوه أنور منه" ويتأكد ذلك من الجملة التالية والتي تفيد بأنه صالح لصوص المسجد الأقصي بالبلد الحزين وهي القدس.
إشارة أخري إلي مصر في المقطع التالي" "ويدور زمان علي الكنانة يفجر فيها الفاجر ويغدر الغادر ويلحد فيها أقوام .. ويمحو الله الخاسر بالظافر خلطاً صالحاً وسيئا يقتله قاتل وهو علي كرسي جيشه وتروح المفاتيح لحسن.."
يصف هذا المقطع حال مصر خلال فترة حكم عبد الناصر والذي يشار إليه بالخاسر والذي يحل محله الظافر وهو السادات الذي حقق النصر علي اليهود ويتم قتل السادات وهو علي كرسي جيشه أي في العرض العسكري. أما "تروح المفاتيح لحسن" فهي إشارة إلي تولي حسني مبارك رئاسة مصر بعد موت السادات.
أما حرب اليهود السرية ضد مصر فتظهر في مقاطع أخري منها ما يلي: "وتري ما تري الكنانة حرب في البر من يهود يبغون لجندها الهلاك.. ينثرون بأرضها الموت غباراً نثراً ويذرون بالذاريات ليلاً وظهراً .. يريد اليهود سكب الوباء سكباً ويستودعوه نهراً استودعه الله مصراً.
تشير تلك الجمل إلي المبيدات المسرطنة فاليهود ينثرونها في الأرض نثراً وهي توصف بالموت في هذا المقطع نظراً لخطورتها القاتلة علي صحة البشر.
ويرد ذكر المصريين وحاكم مصر المستقبلي في عدة مواضع من الجفر الذي يصفه بأنه «صحابي مصر» فهو «صحابي مصر الذي يعيد لها الصحابة بأنوارها ويرسو بها علي برها بعدما تراخي الناس علي الفجور وتهاجروا علي الدين إلا من رحم ربها» رب الكنانة.
وفي موضع آخر: "يفلق صحابي مصر الأمر فلق الخرزة ليصدق رائد أهله ويجمع شمله وليقوم بدوره" وهي جملة تبدو غامضة إلي حد بعيد ويبدو من الصعب تفسيرها، أما مصر فهي في الجفر "سند ومدد مملوكة بيد المؤمن وتغدو للمهدي جناحه الأيمن بعدما تقوم جموع" وتلك إشارة أخري إلي الثورة التي قامت فيها الجموع. وفي موضع آخر يأتي ذكر مصر فهي "سند المهدي .. ويعد أهلها البلاء حتي يقولون ما أطول هذا العناء." ربما في إشارة إلي فترة حكم مبارك الطويلة والعناء الذي لا قاه المصريون طوال سنوات حكمه العجاف.
ومصر أيضاً في الجفر هي التي "يسميها اليهود عدوهم الذي بالجنوب" والمصريون في الجفر أيضاً "لهم البشري بدخول القدس بعدما يسرج الله في مصر السراج المنير.. صحابياً يغدو فيها علي مثال الصالحين ليحل فيها ربقاً ويعتق فيها عتقاً ويصدع شعباً ويشعب صدعاً." وتحتاج تلك الجمل إلي بعض التفسير فيحل فالربق هو الخيط وبالتالي تعني الجملة أن هذا الحاكم الذي لا يمكن لنا تحديد هويته سيحل مشكلة مصر المزمنة وهي المشكلة الاقتصادية كما أنه سيعتق فيها عتقاً بمعني أنه في عهده سيتم احترام حريات الأفراد وستختفي انتهاكات حقوق الإنسان. أما جملة "يشعب صدعاً ويصدع شعباً" فهي مجرد دلالة رمزية علي أن هذا الحاكم سيقلب الموازين وهو أمر رأيناه بوضوح في محاكمة كافة كبار مسئولي نظام مبارك في الوقت الذي خرج فيه المعتقلون السياسيون من السجون.
تلك هي بعض الجمل التي وردت عن مصر في الجفر وهو الكتاب المشفر الذي يرتبط فك شفرته بتوقيتات فلكية معينة ربما هي ما تحدد الإطار الزمني للأحداث. وبالتأكيد لا تقتصر تلك النبوءات علي مصر، حيث ورد في الجفر أحاديث عن حريق المسجد الأقصي وانتفاضة الحجارة وغزو الكويت وحرب العراق والحصار الدولي للشام في أعقاب الأحداث التي تشهدها سوريا حالياً وأحداث أخري عديدة بعضها حدث والآخر لم يحدث حتي الآن.
بقي القول إن كتاب الجفر رغم كل ما ورد به من نبوءات صادفت الواقع احيانا وتطابقت معه أحيانا أخري يلقي معارضة من شيوخ السنة بينما يلقي تأييدا واسعا من شيوخ الشيعة الذين قالوا في مصادرهم: إن كتاب الجفر هو كتاب أملاه رسول الله صلي الله علي وسلم في أواخر حياته المباركة علي وصيه وخليفته علي بن أبي طالب عليه السلام وفيه علم الأولين والآخرين ويشتمل علي علم المنايا والبلايا وعلم ما كان ويكون إلي يوم القيامة وقد جمعت هذه العلوم في جلد شاه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.