رغد صدام حسين تفتح خزائن أسرار والدها وتكشف تفاصيل خيانة تسببت في مقتل شقيقيها

قالت رغد صدام حسين، إن إيران استباحت العراق، مؤكدة رفضها تقسيم بلادها.
وسوف تتحدث رغد صدام حسين عن ذكرياتها مع والدها صدام حسين في لقاء مع قناة "العربية"، وستكشف حقيقة رغبتها في القيام بدور سياسي في العراق الفترة المقبلة.
كما تتناول في حديثها الوضع الراهن في العراق، ووحدة شعبه في مواجهة التدخلات الإيرانية، وستتحدث عن تفاصيل الخطابات التي كانت تتلقاها من والدها أثناء محاكمته، وعن مكان جثة والدها صدام حسين الآن.
وتكشف رغد عن تفاصيل جديدة حول ما وصفتها بالخيانة التي أدت إلى مقتل شقيقيها عدي وقصي، كما لن يخلو اللقاء من الحديث عن الكثير من الذكريات التي جمعتها مع والدها، وظروف زواجها من حسين كامل ثم مقتله.
⁧#رغد_صدام_حسين⁩ تتحدث للعربية عن استباحة ⁧#إيران⁩ ل ⁧#العراق⁩ ورفض تقسيم بلادها. إضافة إلى ذكرياتها مع والدها ⁧#صدام_حسين⁩. لقاء خاص وحصري على ⁧#العربية⁩ يوميا بدءاً من الاثنين الجزء الأول 16:00 غرينتش 7:00 بتوقيت ⁧#السعودية pic.twitter.com/CHqBNASPc0
— ا ل ع ر ب ي ة (@AlArabiya) February 11, 2021
وعلقت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل على حادث "ملجأ العامرية" الذي استهدفته القوات الأمريكية سنة 1991.
ونشرت مقطع فيديو يشرح ما حدث في الثالث عشر من فبراير 1991 وكتبت عليه: "ملجأ العامرية، ذاكرة ليست للنسيان".
ذاكرة ليست للنسيان #ملجأ_العامرية pic.twitter.com/gk3r1AhVWt
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) February 13, 2021
وقبل ثلاثين عاما، استهدف الملجأ الذي يقع في منطقة العامرية غربي بغداد، خلال عملية "عاصفة الصحراء" بقنبلتين كبيرتين قتلتا 408 مدنيين، بينهم 52 طفلا، و261 امرأة، و26 آخرين من جنسيات عربية.
وفي وقت سابق، ردت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل على حقيقة طرحها كتابا جديدا يتناول أسرارا من حياة والدها.
وأكدت عبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي والوحيد على مواقع التواصل الاجتماعي أن كتابها لم يتم طرحه بعد، وأن الكتاب الذي يحمل اسم "شهادات حية وحقائق مخفية" لا يمت لها بأي صلة.
وكانت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، وجهت رسالة إلى والدها الراحل والجيش العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش في السادس من يناير 1921.
وقالت رغد صدام حسين، في تسجيل صوتي: "يطوي جيشنا العراقي الباسل، جيش البطولات على طول الوطن العربي اليوم، قرنا كاملا من عمر المجد والبطولة".
وأضافت: "ظل العراق مركزا للإشعاع الفكري والبناء العمراني، وكان بلدنا العزيز منذ القدم هدفا لطمع الطامعين وحسد الحاسدين".
وتابعت ابنة الرئيس العراقي الراحل، "عندما تتراجع أهمية الجيش في أي بلد يصبح آلة بيد الأشخاص الخطأ، وعندها يتحول إلى كرة تتقاذفها الأيدي القذرة"، موجهة "تحية إلى شهداء الجيش العراقي الباسل، والقائد الشهيد المهيب الركن صدام حسين، والشعب العراقي الذي تحمل الكثير".
يشار إلى أن حكم إعدام صدام حسين نفذ فجر يوم السبت 30 ديسمبر 2006 في بغداد، الموافق لأول أيام عيد الأضحى، وتمت عملية الإعدام في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.
ودفن صدام حسين في مسقط رأسه بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت، حيث قامت القوات الأمريكية بتسليم جثمانه لعشيرته من المحافظة، ودفن فيما يعرف حاليا بضريح صدام حسين، وأقام أهله وأقاربه عليه مجالس العزاء.