أعراض الإصابة بمرض اللوكيميا

اللوكيميا هي نوع من أنواع سرطان الدم ولها أنواع مختلفة منها اللوكيميا اللمفاوية الحادة أو ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد.
وبحسب الأطباء تعتبر اللوكيميا مرض سرطاني يصيب البالغين وخاصة من عمر الخمسين فما فوق، ويعد من أكثر السرطانات شيوعاً في مرحلة الطفولة وخاصة ما بين الأطفال من عمر 3-7 سنوات.
وأكد أطباء أمراض الدم أن الأعراض تظهر تدريجيا على المريض وقد تستغرق أسابيع إلى عدة أشهر وقد تظهر بشكل مفاجئ وحاد وتتضمن الأعراض:
1- شحوب وضيق في النفس.
2- ارتفاع حرارة المريض بسبب تكاثر الخلايا السرطانية.
3-آلام في المفاصل والعظام.
4- كدمات ونزيف تحت الجلد ونزيف من اللثة نتيجة نقص الصفائح الدموية.
5-تضخم في الكبد والطحال والغدد الليمفاوية.
6-الرغبة الملحة في النوم للشعور بالإرهاق الشديد.
7-عدم وجود رغبة لتناول الطعام أو الشراب.
وعن كيفية تشخيص الاصابة باللوكيميا يتم ذلك من خلال عدة فحوصات منها :
1-فحص كامل لمكونات الدم يظهر فيه زيادة في كرات الدم البيضاء و هبوط في مستوى الهيموجلوبين والصفائح.
2- دراسة عينة من نخاع العظم.
وعن طرق علاج اللوكيميا لها العديد من الطرق منها العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وزراعة نخاع العظم بحسب الدكتور رأفت عبد الفتاح أستاذ أمراض الدم واستشارى أورام وأمراض الدم وزراعة النخاع.
جدير بالذكر أن مرض اللوكيميا هو سرطان الدم ويتم التأخر في اكتشاف المرض وبالتالي تشخيصه وعلاجه ومرض اللوكيميا الليموفاوية المزمنة أو سرطان الدم الليمفاوى المزمن يصيب 4.6 مرضى لكل 100 ألف شخص طبيعى على مستوى العالم ويصيب مرض اللوكيميا الأشخاص عند متوسط عمر متقدم نسبيا على مستوى العالم.
ويجري اكتشاف مرض اللوكيميا بالصدفة بنسبة 70% عندما يتم إجراء تحاليل الدم العادية لأى سبب من الأسباب ويكون المرض في مرحلة عادية وليست متأخرة ويجري المتابعة الدورية مرة كل شهر ثم مرة كل ثلاثة أشهر ولا يحتاج المريض إلى أي علاجات إلا إذا كان يعانى من الأنيميا أو نقص في الصفائح الدموية.
ويعاني المريض من تضخم شديد في الكبد أو الغدد الليمفاوية وارتفاع الحرارة أو تكرار الالتهابات البكتيرية وإذا تم اكتشاف المرض متأخرا يحتاج إلى تدخل علاجي عاجل بالعلاج الكيميائى أو العلاج الموجه، ويستجيب لها المريض بنسبة كبيرة وتتحسن حالته الصحية.
ويمكن أن يعيش الإنسان بعد استجابته للعلاج بنحو 15سنة و يوجد نوعان من مرض اللوكيميا الأول يعانى خللا في كروموزوم رقم 17 وأي إنسان طبيعى لديه 22 كروموزوم بالإضافة إلى XY كروموزوم – حيث يختفي جزء من هذا الكروموزوم مما يؤدى إلى عدم استجابة جسم المريض للعلاجات والنوع الثانى، للمرضى الذين لم يعانوا من أي خلل في الكروموزوم رقم 17 أو خلل أقل حدة عن النوع الأول، ولكن بعضهم غير مستجيب للعلاج الموجه أو الكيميائى.