أكد المدير العام للدول العربية بوزارة الخارجية الجزائرية عبد الحميد شبشوب أن الاجتماع على مستوى الخبراء للجنة المتابعة الوزارية الجزائرية-المصرية التحضيرية للدورة السابعة للجنة المشتركة الكبرى سيشكل انطلاقة جديدة للعلاقات بين البلدين. وقال شبشوب في كلمة افتتاحية لهذا الاجتماع مساء أمس بالعاصمة الجزائرية أن هذا الاجتماع سيشكل انطلاقة جديدة في إطار مقاربة مستقبلية للتعاون الثنائي البناء بين الجزائر ومصر. وأضاف أنه سيتم خلال أعمال الاجتماع الذي سترفع تقاريره اليوم الخميس للجنة الوزارية معالجة المواضيع الثنائية والمسائل الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك التي لم تعرف تقدما والبحث عن السبل الكفيلة لتجسيدها. واقترح شبشوب أن يعتمد الاجتماع منهج عملي بحيث يتم جرد الوثائق القانونية الجاهزة للتوقيع للدورة السابعة وتحديد الوثائق التي تم التوصل إلى صيغتها النهائية وتقييم مدى تنفيذ التوصيات الأخيرة ووضع خريطة طريق من أجل تنفيذ باقي التوصيات والتفكير في فتح مجالات "جديدة" للتعاون بين البلدين. من جهته، أكد مساعد وزير الشئون الخارجية المصري السفير ناصر كامل أنه سيتم خلال الاجتماع دراسة ما وصلت إليه العلاقات "الجزائرية - المصرية" في جميع المجالات وتحديد الموضوعات التي يمكن تطويرها في المستقبل وتلك التي لم يتحقق فيها تقدم وكذا الأسباب التي تقف وراء ذلك. وأكد ناصر كامل أن هناك توافقا سياسيا كاملا بين القيادتين في مصر والجزائر وهو التوافق الذي "نريد أن نترجمه على أرض الواقع من خلال تعاون حقيقي فعال بما يعود بالمصلحة على الشعبين".