تواصل روابط الألتراس فى بورسعيد «جرين إيجيلز ومصراوى وسوبر جرين» استعداداتهم ودعواتهم لشعب بورسعيد بأكمله للمشاركة فى مظاهرات واحتجاجات 30 يونيو الجارى لإسقاط النظام والمعارضة الفاشلين على حد تعبيرهم. كما سادت الفرحة شوارع المحافظة الساحلية بعد قرار المحامى العام لنيابات بورسعيد بإخلاء سبيل اثنين من المحكوم عليهم فى قضية مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 من جمهور النادى الأهلى، وهما: دسوقى محمد دسوقى، المحكوم عليه بالإعدام غيابيا، ومحمد أبو زيد المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات «مشدد» غيابيا أيضا. و بعد الافراج عن الثنائى وصل إجمالى من تم الإفراج عنهم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد 6، من بينهم 3 محكوم عليهم بالإعدام، حيث تم إخلاء سبيل الرباعى «إبراهيم العربى سليمان ومحمد السيد حسن أحمد» من نيابة الطفل بعد حكم بالسجن 15 سنة، وصاحبا حكم الإعدام «محمد حسن عطية وأحمد محمد عبد الرحمن النجدى»، قبل أن يتم إعادة محاكمتهما بعد أن أنهى أشرف العزبى -محامى المتهمين- إجراءات إعادة المحاكمة. وتسيطر حالة من الغضب على روابط أ لتراس بورسعيد على خلفية غلق باب الترشح لانتخابات النادى المصرى المقررة يومى 29 و30 يوليو المقبل، والتى تقدم لها 17 مرشحا، منهم محمد عبد الفتاح توفيق المرشح الوحيد على منصب الرئيس، وياسر يحيى وشريف شدوى لمنصب نائب رئيس النادى، إلى جانب 14 مرشحا على العضوية. غضب الألتراس نابع من عدم الرضا عن جميع المرشحين أو قدرتهم على قيادة النادى المصرى فى الفترة المقبلة وتوفير الموارد المالية اللازمة له وتغطية نفقات النادى وتدعيمه باللاعبين، كما كان يفعل كامل أبو على الذى تحسرت روابط الألتراس على رحيله بعد علمهم بالمرشحين لانتخابات النادى المقبلة. إسلام الفيل -أحد مؤسسى ألتراس «جرين إيجيلز»- يعتبر أن النادى المصرى ضاع بمعنى الكلمة، معللا: كل هؤلاء المرشحين لا يستطيعون قيادة النادى المصرى، فكنا خلال فترة كامل أبو على الماضية نشعر أننا سننافس على أحد المراكز المتقدمة فى بطولة الدورى لأنه كان يدعم النادى بلاعبين كبار، أما الفترة المقبلة فستكون أقصى طموحاتنا البقاء فى الدورى وعدم الهبوط. ودعا «الفيل» روابط الأولتراس فى بورسعيد وجماهير المصرى بصفة عامة إلى وقف ما أسماه مهزلة الانتخابات المقبلة، مطالبا أنصار الفريق بالتحرك لمنع إقامة الانتخابات بالمرشحين الحاليين لأنهم سيقودون النادى إلى الهاوية على حد قوله.