قال الدكتور عبد الستار المليجى، أحد مؤسسى حركة كفاية إن مليونية لا للعنف تثير العجب، لأنها كانت تدعو للعنف وتوضح مدى الاحتلال الإخوانى لمصر. أضاف أن 90% من حشد مليونية الإخوان بسطاء جاءوا للتنزه والحصول على الوجبات، وهم مجموعة من العاطلين فلا يعتقد أن رجلا لديه محل أو حقل أو وظيفة يترك عمله ويأتى للقاهرة للتظاهر. وأضاف المليجى في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة أون تى في، أنه يسمى الجمعة "جمعة ما قبل الرحيل"، ويتضح ذلك على وجه من قاموا بالمليونية الذي بدا عليهم الخوف. خاصة أن من استولى على المنصة في ذلك الوقت مجموعة من السحرة والجميع يعلم ذلك وأصبح يشمئز من هذه المشاهد، موضحا أن هؤلاء لا يحترمون الزى الدينى ويوجهون الشباب لأى شىء فهذه هي أخلاقهم. لافتا إلى أن مكتب الإرشاد هو مكتب الإفساد الذي يعمل على محو جماعة الإخوان، خاصة أن هذه الجماعة تتمتع بنوع من السذاجة الفكرية وهم الآن يمارسون حالة من الانتحار الجماعى لأنهم قوى ضعيفة أمام الشعب المصرى. وبشر المصريين بأن جميع هذه المقدمات تسهم في نجاح 30 يونيو لبدء عصور الحرية والعمل والكفاح والكرامة.