أكد إيهاب القسطاوى، منسق حركة تغيير الإسكندرية، أن النظام الإخواني، يصر بغبائه المعهود، أن يدفع الإرهابيين الأوائل والتكفيريين في مواجهة الشعب المصرى. وأضاف القسطاوى، ل"فيتو" أن مظاهرات "لا للعنف" التي دعت لها الجماعات التكفيرية، برعاية حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان، ليست لها أية صلة بالسياسة، لافتًا إلى أن من صنعوا العنف هم الذين يخرجون الآن تحت شعار "لا للعنف" قائلًا: إن تاريخ جماعاتهم أسس على سفك الدماء، وأن النظام ما زال لا يتلافى أخطاءه الذي أغرق بها مصر. واستنكر القسطاوى ما يحدث بميدان رابعة العدوية، من تطاول على الإعلام المستقل، مؤكدا أن تلك الجماعات لا تريد أن يكون هناك إعلام حقيقى حتى لا يكشف عوراتهم.