علق الشيخ محمد عبدالله نصر، المنسق العام لجبهة أزهريون مع الدولة المدنية والعضو المؤسس لحركة ضحايا حكم الإخوان، على تواجد العشرات من الأزهريين الآن بميدان رابعة العدوية وقيامهم بتوقيع استمارات "تجرد" بأنه أمر طبيعي، خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين نجحت في نشر خلاياها داخل مؤسسات الأزهر بدءا من المشيخة مرورًا بمجمع البحوث وهيئة كبار العلماء انتهاءً بجامعة الأزهر نفسها. وأضاف نصر ل"فيتو": "أنها أكثر من توقع منهم أن يبيعوا الثورة هم الأزهريون المنتمون لجماعة الإخوان المتأسلمين والجماعة السلفية، خاصة وان أيام الانتخابات الرئاسية قبلوا بأن يبيعوا عمائمهم لمرسي وجماعته مقابل التصفيق والتهليل له ومستغلين ثقة الكثير في الأزهر". وقال منسق أزهريون أنه وردت إليه معلومات موثقة تؤكد أنه بلغ ثمن الأزهري في انتخابات الرئاسة 10 آلاف جنيه مقابل انضمامه للحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي، وحشد الناس إلى جانبه باسم الأزهر.