أكثر من مليون شخص يحتجون في شوارع البرازيل

ذكرت صحيفة (جارديان) البريطانية أن شوارع ريو دي جانيرو وعشرات من المدن الأخرى ترددت بها أصوات القنابل وانتشر بها الغاز المسيل للدموع الليلة الماضية، بينما فرقت شرطة مكافحة الشغب التظاهرات الأكبر التي تشهدها البرازيل خلال أكثر من عقدين.
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني - إنه "في الوقت الذي قذفت فيه أقلية من المحتجين الحجارة وأضرموا النار في السيارات وأسقطوا أعمدة الإنارة، أطلقت الشرطة وابلا من رذاذ الفلفل والرصاص المطاطي على الجماهير
واعتلوا الجسور حيث علق السائقون وركاب الحافلات الزحام المروري". وأضافت أن "40 شخصا على الأقل أصيبوا في المدينة وأكثر من ذلك بكثير في أماكن أخرى".
وأشارت الصحيفة إلى أن جمهورا كبيرا ملأ شوارع ريو في إحدى موجات المسيرات الضخمة في جميع أنحاء البلاد ضد الفساد ووحشية الشرطة والخدمات العامة السيئة والإنفاق الزائد عن الحد على كأس العالم.
ولفتت إلى أن التظاهرات المتزامنة سجلت في 80 مدينة على الأقل بإقبال كلي ربما اقترب من 2 مليون شخص.
ونوهت الصحيفة إلى أن ما يقدر ب110 ألف شخص اشتركوا في مسيرات في ساو بأولو و80 ألفا في ماناوس و50 ألفا في ريسيفي و20 ألفا في بيلو هوروزونتي وسلفادور.
وأوضحت أن أنباء أفادت بوقوع اشتباكات في مدينة بيليم الواقعة في غابات الأمازون وبورتو أليجري في الجنوب وكامبيناس في شمال ساو بأولو ومدينة سلفادور الواقعة شمال شرق البلاد.