أكد عادل معوض، المستشار القانونى لحزب البناء والتنمية، أن حادث الأقصر ليس من أعمال الجماعة الإسلامية، مضيفا: "الجماعة تاريخها طويل وفكرها معروف وكان يدافع عن الآثار وحرمة السائح وحرمة دمه، ويجب أن يتم تأمينه ولا يمارس عليه العنف لأنه في مأمن بلد إسلامى هذه هى أخلاق الإسلام التي تنبذ العنف". وقال في لقائه ببرنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة صدى البلد: "أحداث الأقصر لا تمت بصلة من قريب أو بعيد بالجماعة الإسلامية، ورفض قطاع السياحة وأهالي الأقصر تعيين المهندس عادل أسعد الخياط، محافظا للأقصر، هو رفض أيديولوجى وعنصرى". وأضاف "معوض": "من قال يجب أن نغطى التماثيل ليس من الجماعة الإسلامية لأن هذا ليس من معتقداتها والأساليب التي قتل بها السياح في حادث الأقصر ليس أساليب الجماعة الإسلامية، فالجماعة الإسلامية لا تدافع عن رئيس بل تدافع عن وطن وتمثل نموذج معارضة شريفا، وتقف بجوار الوطن حتى تستقر الأوضاع بعدها تطرح رؤيتها". وتابع: "حزب البناء والتنمية والجماعات الإسلامية وضعوا عدة مطالب باسم الشعب كى يقوم الرئيس محمد مرسى بتنفيذها، وأهمها المطالب الاجتماعية مثل السعى نحو تحديد الأحد الأقصى والأدنى للأجور وتوفير التأمين الصحى للمواطنين، والقضاء على البطالة وتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على أزمة الكهرباء والسولار، أما المطالب السياسية أهمها العمل على التعجل بانتخابات برلمانية لإيجاد برلمان يعبر عن الشعب المصرى". وعن تصريحات الأزهر بأن من حق الشعب التعبير عن رأيه فهو يراد بها أحداث الفوضى في الشارع المصرى لأن الأزهر لم يستطع تصريح ذلك أيام مبارك وجمال عبد الناصر وأنور السادات، وكان يقول طاعة ولى الأمر، متسائلا: "هل هما أولياء أمر ومرسى ليس ولى أمر؟".