لم يتخيل أحد في أسرة التحرير أن زيارة الشيخ محمد الهلباوي لمقر "فيتو"، مساء أمس الجمعة هى الأخيرة قبل أن تصعد روحه إلى السماء... ولكنها مشيئة الله الذى استرد وديعته. وعندما تلقينا خبر وفاة المبتهل المبدع الشيخ محمد الهلباوي تذكرنا أنه بالأمس كان ينشد ويمدح الرسول وكأنه شاب فى العقد الثالث من عمره... فقد كان لقاء الوداع دون أن يدري أحد، لكنه ترك رصيدا من الابتهالات سوف يتذكرها جيل بعد جيل. وبالأمس وفي صالون "فيتو"، سجل ساعات نادرة من الابتهالات وتحليلا شاملا لابتهالات النقشبندي ونصر الدين طوبار والفشني وغيرهم من رواد هذا الفن الخالد سوف نقدمها لقراء بوابة "فيتو"، في شهر رمضان ضمن مفاجآت عديدة طوال الشهر الكريم.