انطلاق المؤتمر الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية بسوهاج لدعم المرشح أحمد العادلي    الفيدرالى الأمريكى يُقرر تثبيت سعر الفائدة عند 4.5% للمرة الخامسة على التوالى    وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية    في الجول يكشف آخر تطورات انتقال كوكا إلى قاسم باشا التركي    النيابة تقرر حبس شاب بتهمة اغتصاب طالبة إعدادي وإنجابها منه سفاحًا بالفيوم    بواقع 59 رحلة يوميًا.. سكك حديد مصر تُعلن تفاصيل تشغيل قطارات "القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد"    بالفيديو.. "روتانا" تطرح "أنا الذي" للكينج محمد منير على "يوتيوب".. ثالث أغاني ألبومه    فشل المخطط الإسرائيلى    أوائل الثانوية فى الصعيد    الأرصاد الجوية تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة وأمطار رعدية فى بعض المناطق    محمد إسماعيل: هدفي كان الانتقال إلى الزمالك من أجل جماهيره    وزارة الصحة تنفى زيادة مساهمة المريض فى تكلفة الأدوية إلى 70% بدلا من 35%    مراسل "الستات مايعرفوش يكدبوا": العلمين تستقبل أعداد كبيرة من سياح العالم    خالد الجندى فى "لعلهم يفقهون": لا تخوفوا الناس من الدين    وزيرة التضامن: 176 سيارة إسعاف لغزة وننسق لإدخال 4 مستشفيات ميدانية    "هواوي" تطلق الإصدار 8.5 من حزمة السحابة في شمال إفريقيا لتعزيز الذكاء الاصطناعي    البيت الفني للمسرح ينعى الفنان لطفي لبيب    في شهرين فقط.. تامر حسني يجني 99 مليون مشاهدة بكليب "ملكة جمال الكون"    بنتايج يعود للتدريبات الجماعية مع الزمالك    المتهم بارتكاب أفعال فاضحه لجارته بالبساتين ينفي الواقعة    اجتماع موسع بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية استعدادا لموسم الأمطار    ناجلسمان: تير شتيجن سيظل الحارس الأول للمنتخب الألماني    تايلاند وكمبوديا تؤكدان مجددا التزامهما بوقف إطلاق النار بعد اجتماع بوساطة الصين    مقتل 3 جنود جراء إصابة صاروخ روسي موقع تدريب للجيش الأوكراني    وزارة الثقافة تعلن تسجيل مصر مبنى متحف الخزف الإسلامي في سجل التراث المعماري والعمراني العربي    عاجل.. تشكيل النصر الرسمي لمواجهة تولوز وديا    مصر تواجه تونس في ختام الاستعدادات لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا    رئيس جامعة المنيا يحفّز الأطقم الطبية قبيل زيارة لجان اعتماد مستشفيي الكبد والرمد الجامعيين    ركود السوق يهبط بأسعار الأجهزة الكهربائية 35%.. والشعبة: لا تشترِ إلا عند الحاجة    أهمية دور الشباب بالعمل التطوعي في ندوة بالعريش    برواتب تصل ل50 ألف جنيه.. فرص عمل في البوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية    توقعات الأبراج في شهر أغسطس 2025.. على برج الثور الاهتمام بالعائلة وللسرطان التعبير عن المشاعر    محافظ المنوفية تنهي استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 ب 469 لجنه انتخابية    زياد الرحباني... الابن السري لسيد درويش    أحمد درويش: الفوز بجائزة النيل هو تتويج لجهود 60 عاما من العمل والعطاء    التحقيق مع صانعة محتوى شهرت بفنانة واتهمتها بالإتجار بالبشر    سباحة - الجوادي يحقق ذهبية سباق 800 متر حرة ببطولة العالم    حركة فتح: إعلان نيويورك إنجاز دبلوماسى كبير وانتصار للحق الفلسطينى    المشدد 7 سنوات لعاطلين في استعراض القوة والبلطجة بالسلام    جامعة بنها الأهلية تختتم المدرسة الصيفية لجامعة نانجينج للطب الصيني    ختام موسم توريد القمح في محافظة البحيرة بزيادة 29.5% عن العام الماضي    النيابة العامة: الإتجار بالبشر جريمة تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقيم الدينية    "زراعة الشيوخ": تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات    الرعاية الصحية تعلن تقديم أكثر من 2000 زيارة منزلية ناجحة    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    قائد الجيش اللبناني: لن نتهاون في إحباط أي محاولة تمس الأمن أو تجر الوطن إلى الفتنة    انكسار الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة    أبو مسلم: جراديشار "مش نافع" ولن يعوض رحيل وسام ابو علي.. وديانج يمتلك عرضين    علي جمعة يكشف عن حقيقة إيمانية مهمة وكيف نحولها إلى منهج حياة    هل التفاوت بين المساجد في وقت ما بين الأذان والإقامة فيه مخالفة شرعية؟.. أمين الفتوى يجيب    ما معنى (ورابطوا) في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا)؟.. عالم أزهري يوضح    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    البورصة المصرية تطلق مؤشر جديد للأسهم منخفضة التقلبات السعرية "EGX35-LV"    وزارة التموين تنتهى من صرف مقررات شهر يوليو 2025 للبقالين    ترامب يكشف عن تأثير صور مجاعة قطاع غزة على ميلانيا    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    إعلام كندي: الحكومة تدرس الاعتراف بدولة فلسطين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة "فيتو شو" الصباحية"..التهامي: لابد أن تعرف جبهة الإنقاذ بالخراب.. رسلان: صراعات مصر الداخلية شجعت إثيوبيا على بناء سد النهضة.. درويش: المرشد أمر بدخول أعضاء حماس.. نصير: الدين تحول إلى تجارة
نشر في فيتو يوم 15 - 06 - 2013

ناقشت برامج "توك شو" الصباحية اليوم السبت، عدة قضايا هامة أبرزها دخول 3 أعضاء من حركة حماس إلى القاهرة على الرغم من أنهم على قوائم الممنوعين من الدخول للقاهرة، وبيان الأزهر الشريف الذي ينفى فيه إرسال مندوبين له لمساندة المعتصمين ضد وزير الثقافة، وأزمة سد النهضة، ومظاهرات يوم 30 يونيو، واستمرار اعتصام المثقفين ضد وزير الثقافة.
الدكتور هانى رسلان
- في برنامج "صباح أون"، الذي يذاع على قناة أون تي في:
قال اللواء عبد الرافع درويش، الخبير السياسي والإستراتيجي، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن دخول أعضاء حركة حماس إلى القاهرة يؤكد العلاقات الوثيقة بين حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين خاصة مع وصول خالد مشعل إلى مصر أمس بالطائرة والترحيب الذي قابله به وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.
وأكد أن هذا يرجع إلى أن المرشد العام لجماعة الإخوان أعطى الأوامر باستقبال أعضاء حماس، والزيارة ليس لها علاقة بالمصالحة بين حركة حماس وحركة فتح، ولكن الزيارة من أجل مناقشة استعدادات جماعة الإخوان وحماس ليوم 30 يونيو.
وأضاف أن هذه العلاقات الوثيقة توضح من الذي قام بالثورة المضادة ومن الذي قام بدور القناصة في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود، موضحا أن وزير الداخلية وزير مسيس.
بدليل عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتصمين أمام المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامى.
وتابع أنه بالنسبة ليوم 30 يونيو على الشعب أن يطمئن أن الشرطة لن تهاجم أي مواطن ولكن برجاء عدم التوجه إلى شارع محمد محمود لأن هناك من يريد تحويل هذا اليوم إلى يوم دموى.
كما أن هناك من يريد الوقيعة بين الشرطة والشعب مثلما حاولوا الوقيعة بين الشعب والجيش ولكن الجيش أكد أنه لن يسمح بضرر الشعب وسيقف بجانبه، معلنا تدخله في حالة وقوع اشتباكات خطيرة تضر بالشعب.
وعن أزمة سد النهضة قال الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن موقف إثيوبيا في سد النهضة متوقع، مشيرا إلى أن إثيوبيا لها طبيعة خشنة في التعامل مع الدول وخاصة مع مصر.
وأضاف: "هناك إصرار في بناء سد النهضة خاصة أنها لم تنتظر تقرير اللجنة الثلاثية لمعاينة الآثار السلبية التي ستقع على مصر والسودان بسبب بناء سد النهضة، ولكن الأغرب من ذلك هو موقف أوغندا وتنزانيا وعزمهم على بناء سدود".
وأوضح أنه من حق أي دولة الحصول على المياه ولكن يكون ذلك له آثار سلبية على دولة أخرى، خاصة أن هناك دولا لا تحتاج إلى سدود لوفرة المياه بها وعلى الرغم من ذلك تقوم ببناء سدود.
وأشار "رسلان" إلى أن هناك عداء شديدا من أوغندا للعرب ومصر على الرغم من التنمية التي تحققها الحكومات العربية في أوغندا ودول إفريقيا عامة.
ولفت إلى أن رئيس أوغندا مو يوويري موسيفيني، كان صرح من قبل قائلا: "العرب لا يعنوا شيئا بالنسبة لي وليذهبوا للجحيم"، لذا هناك عداء كأمن للعرب من قبل إفريقيا وإسرائيل وأمريكا يدعمون هذا العداء ويساندون دول إفريقيا لبناء سدود عالية تمنع المياه عن مصر.
وتابع: "قانونيا ليس من حق دول حوض النيل أن تمنع المياه أو تقللها من دولة المصب، حيث إن مصر لها النصيب الأكبر من مياه نهر النيل لأنها دولة المصب، وهذا حقها القانونى المتفق عليه، ومن ثم أي موقف ستتخذه مصر لا يلام عليه، لأن الدفاع عن مياه نهر النيل حقها".
واستطرد: "الأحداث في مصر بعد ثورة يناير والصراعات السياسية الداخلية شجعت دول إفريقيا على بناء سدود في دولهم".
وعن إرسال مندوبين من الأزهر لمساندة اعتصام وزارة الثقافة نفى الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، الكلام الذي تردد بأن الأزهر بعث مندوبين له لمساندة المثقفين في اعتصامهم ضد وزير الثقافة، قائلا: "الأزهر الشريف لم يرسل أي مندوب لاعتصام وزارة الثقافة، خاصة أن الأزهر ليس حزبا أو طرفا خاصا".
وأضاف: "الأزهر محايد ويعمل لمصلحة الشعب والدين الإسلامي، ومتمسك بموقفه ولا ينحاز لأى طرف ضد طرف آخر، وعمله واضح وهو الحفاظ على المصريين أيا كانوا".
وتابع "عزب": "الأزهر في حالة حوار مستمر مع كل أطياف مصر، ومنذ بدايات الثورة لا يقصى أحدا ولا يتهم بأحد ولا يستغل رمز الإسلام الأعلى في الوضع المصرى، كما أنه يبتعد عن خانة التكفير والتخوين".
واستطرد: "الأزهر ينأى بنفسه عن هذه الأفعال وجميع المصريين سواء كانوا مسلمين أو أقباطا يعلمون مكانة الأزهر وحرصه على مصلحة مصر العليا، التي يجب أن تكون فوق كل شيء ويعمل على ادخار أرواح المصريين وطاقاتهم في بناء البلاد".
ومن جانبه قال زين عبد الهادى، الرئيس السابق للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن اعتصامات المثقفين مستمرة ضد وزير الثقافة، خاصة أنه من المتفق عليه أن عقل الثورة هؤلاء المثقفون.
وأشار إلى أن المثقفين يناقشون الآن مرحلة ما بعد الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، من حيث الحفاظ على الهوية المصرية وعدم تفتيتها مع التأكيد على حقوق المصريين وتعيين الوزراء في مصر وليس وزير الثقافة فقط، لأن تعيين علاء عبد العزيز أثبت عدم وجود معايير لاختيار الوزراء وخططهم.
وأضاف "عبد الهادى" أن أوضاع مؤسسات الوزارة في ظل النظام الماضى والحاضر كانت سيئة، فالوزارة ملك الشعب وليس ملكا لوزير أو جماعة.
وتابع: "المثقفون معتصمون حتى تظهر سياسة إستراتيجية واضحة للحفاظ على الثقافة المصرية، والقضية ليست وزير الثقافة، لأن القضية الحفاظ على الهوية المصرية".
وقال الدكتور سيد مشرف، الخبير السابق بالهيئات الدولية، في لقائه بالبرنامج، إن هناك مصادر للوقود عديدة غير المواد البترولية من سولار وبنزين، مضيفا: "أثبت علميا أن هناك نوعية من الأشجار التي من الممكن استخلاص الزيت منها وتحويلها إلى وقود، خاصة أن جميع الزيوت الموجودة من الممكن إخضاعها لعملية كيميائية بسيطة لتحويلها إلى وقود ماعدا زيوت الطعام التي تؤكل".
وأضاف "مشرف" أن العديد من الدول المتقدمة والنامية اتجهت إلى استعمال الزيوت كوقود، وتم طرح هذا المشروع على النظام السابق ولكن لم يوفق.
وأوضح أن مصر بها أنواع من الأشجار التي من الممكن استخدام زيوتها كوقود وأيضا مصر مليئة بالطحالب التي يتم استخراج العديد من الزيوت منها.
وتابع "مشرف": "عملية تحويل الزيوت لوقود غير مكلفة على الإطلاق والحكومة الحالية تعلم ذلك جيدا، ولكن لا يوجد وزير زراعة يريد أن يعمل ويجتهد لحل أزمة الوقود في مصر، خاصة أن قام بتعيين أكثر من 18 شابا إخوانيا للعمل بالوزارة، ولم يفعلوا شيئا وأيضا وزير الموارد المائية مثله لا يقوم بأى عمل من أجل صالح البلاد".
الدكتورة آمنة نصير
- وفى برنامج "صباح البلد"، الذي يذاع على قناة صدى البلد:
قالت الدكتورة آمنة نصير، في لقائها بالبرنامج، إن الصراع السياسي الحالى في مصر هو كصراع المصلحة الشخصية وليس مصلحة البلد، مؤكدة أن المشهد الحالى في مصر "عبثى".
وأضافت: "للأسف الدين تحول إلى تجارة، والمصالح الشخصية هي السائدة، وهناك احتواء وتكويش على الشعب واستغلاله، خاصة أن نسبة الأميين في الشعب المصرى كبيرة جدا، كما أن الطبقة المتوسطة انحدرت مابين الفقر والأمية".
وتابعت "نصير": الشيء الغائب على من يهيمنون على البلد أنهم لا يدركون أن الشعب أصبح متمردا ونافرا، والمثل الذي كان يقال على المصريين أنهم أم الصابرين تغير وأصبح أم المنتفضة بدون كنترول وبدون ترابط".
واستطرد: "على الشعب أن يتعلم التمرد المقنن ويدرك الشعب كيف يقنن غضبه ويعرف رضاه ويسير في الطريق الصحيح إلى أن يحقق ما يريده، فمصر تحتاج رئيسا عادلا لبنائها بغض النظر عن صلاته في المسجد أو المنزل".
سد النهضة
- وفى برنامج "صباحك يامصر"، الذي يذاع على قناة دريم:
قال الكاتب الصحفى أيمن الصياد، في لقائه بالبرنامج، إن أزمة سد النهضة ليست بجديدة أو مفتعلة، ومن الخطأ القول إن الأزمة جاءت مع مرسى لأنها موجودة منذ 30 عاما، وتم إهمالها حتى تفاقمت في عهد الرئيس محمد مرسى.
وأشار إلى أن المسئولية تقع بشكل كامل على المختصين بهذا الملف منذ السبعينيات حتى اللحظة الحالية، لذلك المسئولية ليست على النظام الحالى وحده، وإنما الخطأ الأول في هذا الملف أنه تحدٍ خارجى يعرف كل الإستراتيجيات لمصر، خاصة أن أي دولة لا تستطيع أن تواجه أزمة إستراتيجية طالما أنها ليست موحدة داخليا.
وأكد "الصياد" أنه تم الاستهانة بقوة الوحدة الداخلية لمصر على مدى عامين، ولن تستطيع مصر مواجهة المؤامرات الخارجية إلا إذا كان هناك وحدة داخلية.
وأضاف: "للأسف الجماعة اطمأنت لوجود عدة تفسيرات لتعلق عليها أخطاءها وهى أن الشارع محتقن وهناك وقفات فئوية وطرق مغلقة والمعارضة تناكف الجماعة والنظام كل يوم مما تمنع الرئيس من السير للأمام وأيضا عدم وجود برلمان، ولكن حتى لو اختفت جبهة الإنقاذ الوطنى لم تختف الاحتجاجات وتذمر الشعب، لأن الأزمة تكمن في شعور الشعب بالظلم والفساد والتدهور والانفلات".
وعن يوم 30 يونيو قال "الصياد": "الأزمة أصبحت أزمة ثقة وبالتالى أي قرار سيتخذه الرئيس لإرضاء الشعب لم يؤخذ به، لأنه لا يوجد ثقة، فأكثر من سيدفع الثمن عن الأيام الماضية هم جماعة الإخوان المسلمين، لذلك يحتاج الإخوان في هذه المرحلة من تاريخهم إلى إعادة نظر، وتعديل سياستهم ونظرتهم للتعامل مع الأمور السياسية".
نادية هنرى
- وفى برنامج "زي الشمس"، الذي يذاع على قناة "سي بي سي":
قالت نادية هنرى، عضو مجلس الشورى في لقائها بالبرنامج، إنها تغيبت عن جلسة يوم الخميس الماضى من مجلس الشورى، وبعد أن وجدت التصريحات كثرت عن موقفها من مجلس الشورى ومن قرار المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشورى.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن تصريحاتها كانت واضحة وقالت لرئيس المجلس: "يجب أن يحل المجلس بنفسه ويلتزم بحكم المحكمة وأن يعقد المجلس جلساته في الضرورة فقط"، بعدها قال لها الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى "استقيلى أفضل".
وأضافت "هنرى": "بعد هذا الموقف صرحت بأنها تناضل مع الشعب إلى أن يتحقق مطالبه، وحل المجلس يعد تحقيقا للعدالة وسوف تتنازل عن جميع مستحقاتها للشعب والتمرد والتنازل هنا ليس تنازلا ماديا، فهو تنازل معنوى".
وأوضحت أن مجلس الشورى نظر إلى موقفها على أنها تزايد على رئيس المجلس وأعضائه ولكن هذا الموقف قد فعله الدكتور مرسى من قبل في مجلس نواب عام 2005 عندما قال "أتنازل عما أتقاضاه لشباب فلسطين"، ولكن أيهما أولى شباب مصر أم فلسطين؟.
وتابعت "هنرى": "هناك تخوف من صعود التيار المدنى داخل مجلس الشورى مما أدى إلى محاولة تشويه ممثليه وإقصائهم من المجلس، ويجب خروج المجتمع يوم 30 يونيو ضد نظام الاستبداد السياسي والفشل الحكومى، خاصة أن سيناء التي كانت مهبط الأديان أصبحت مهبط الإرهاب والمجتمع يئن ومصر في خطر".
واستطردت: "ما فعلته تمرد ما هو إلا استعمال شرعى لحقوق الشعب المصرى في التعبير عن رأيهم وعلى الشعب أن يترك كل شيء ويشارك في 30 يونيو.. لذلك أطالب جماعة الإخوان أن يتجنبوا المواجهة التي ليست في صالح مصر وليست في صالحهم ويجب التكاتف من أجل مصر".
- وفى برنامج "صباح الخير يامصر"، الذي يذاع على قناة الفضائية المصرية:
أكد الدكتور بسيوني حماد، أستاذ الإعلام السياسي والرأي العام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، في لقائه بالبرنامج، أن الإعلام الخاص في مصر، حرج - حسب تعبيره - ويوحي للشعب المصري بأن البلاد مقبلة على حرب وقتال.
لافتا إلى أن هناك تعبئة مغلوطة ليوم 30 يونيو الجاري، لإسقاط النظام، وقال إن الحديث عن إسقاط النظام يعنى تدمير الدولة بأكملها.
موضحا أن الدول تسقط الرؤساء في حالة الخيانة العظمي، أما ما تردده المعارضة يعد مخالفا للقوانين والدساتير، وليس من حقها إسقاط الرئيس طالما لم يرتكب فعلا فاضحا.
وعن أزمة سد النهضة أكد المستشار نور الدين على، المستشار بقضايا الدولة، في لقائه بالبرنامج، أن موقف مصر القانونى في قضية سد النهضة قوي ومن الممكن أن تلجأ للقضاء الدولي للحصول على حقها ومنع بناء السد.
وقال إن مصر أمامها عدد من الحلول الدولية التي تمكنها من الحفاظ على حقوقها ومنها اللجوء لمجلس الأمن، قائلا: لا داعي للتلويح باستخدام أي حل عسكري في التعامل مع الجانب الإثيوبي.
وأضاف أن هناك العديد من الدول الأجنبية التي تعمل بشكل خفي على الوقيعة بين مصر ودول حوض النيل، موضحا أن مصر أهملت لفترات طويلة التعاون الاقتصادى مع الدول الإفريقية.
وعن يوم 30 يونيو أكد المستشار محمود العطار، نائب مجلس الدولة، في لقائه بالبرنامج، أن البلاد تعيش حالة من الانقسام السياسي.
ولفت إلى أن البلاد في حاجة للإنقاذ العام ممن يريدون تخريبها، وقال إن هناك العديد من العناصر المندسة التي تتحرك داخل البلاد من أجل إحداث اغتيالات سياسية، وإشعال الأزمات داخل مصر".
وطالب القوي السياسية بضرورة التحرك من أجل إنقاذ مصر وإعلاء المصلحة العليا للبلاد عن المصالح الشخصية، موضحا أن الرئيس محمد مرسي يسعي للتعاون والتحاور مع باقي القوي السياسية.
- وفى برنامج "صباحك عندنا"، الذي يذاع على قناة "المحور":
قالت الكاتبة هند إسماعيل، مؤلفة كتاب أحلام المصريين، في لقائها بالبرنامج، أنها قامت بجولة في جميع محافظات مصر للتعرف على أحلام أبناء هذا الوطن ومطالبهم وفى ماذا يفكرون، وقامت بتدوينها في هذا الكتاب.
وأشارت إلى أنها وجدت أن الشعب يعانى من نقص المياه والكهرباء وارتفاع الأسعار وقلة الخدمات الحكومية، وعلى الرغم من ذلك فإن الشعب يعى جيدا أن مصر مواردها كثيرة ولكن تحتاج إلى الإدارة الجيدة.
وأضافت أن الشباب هم النبض الإيجابى للتغيير، متمنية أن تهتم الحكومة بالتنمية الحقيقية التي تصب في صالح المصريين والبلاد.
ومن جانبها قالت الدكتورة أمل رضوان، خبيرة التنمية البشرية في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن المصريين يحبون مصر ولكن يجب أن يكون الحب إيجابيا، خاصة أنه بعد الثورة زاد التعصب والعنف والتفكير في المشاكل أكثر من الحلول، ولو كل مصرى قام بدوره وأدى ماعليه واتجه في الطريق الصحيح وأعمل عقله من المؤكد أن البلاد ستنهض.
وأضافت "رضوان": "يجب تفعيل دور الحكومة مع المواطن كما أن الشارع المصرى يحتاج إلى التنمية البشرية، بحيث تكون منتشرة في المجتمع والسياسة والحكومة لتغيير فكر المجتمع والنهوض به".
وتابعت: "لو كل أسرة اهتمت بتربية أولادها سيتغير كل شيء للأفضل كى يعمل الحكومة والشعب على بناء مصر معا".
جبهة الإنقاذ الوطني
- وفى برنامج "طلع النهار"، الذي يذاع على قناة الناس:
أكد أحمد عبدالجواد، عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنه تقدم ببلاغ للنائب العام عن قيام أحد الأشخاص التابعين للتيار الشعبي الذي يتزعمه حمدين صباحي بالسفر لإثيوبيا والاتفاق معها على تحويل مجري النيل الأزرق والإعلان عن سد النهضة.
وقال إنه يملك وثائق وفيديوهات تثبت صحة كلامه وأنه يرفض الإعلان عن اسم هذا الشخص للحرص على مصالحة الوطن وعدم وقوع الفتن.
وعن جبهة الإنقاذ الوطنى قال هشام حجازي، عضو مجلس أمناء الثورة، في لقائه بالبرنامج، إن جبهة الإنقاذ تعمل على إحداث الخراب وتضع البلاد في مزيد من الورطات، مضيفا أن غالبية رموز المعارضة وعلي رأسهم حمدين صباحي، والدكتور محمد البرادعي، لا يبحثون إلا على مصالحهم الشخصية فقط.
وأضاف: "الرئيس محمد مرسي رجل محترم ويبحث عن تحقيق الديمقراطية والاستقرار في البلاد، وعلي الجميع الحذر من وقوع مصر في صراعات وحرب أهلية كما يحدث في سوريا".
وطالب الكاتب الصحفي باهر التهامي، في لقائه بالبرنامج، القوي السياسية بضرورة العمل من أجل مصالح مصر، والبعد عن عمليات التحريض التي تقوم بها بعض الشخصيات من أجل إحراق مصر.
ولفت إلى أن هناك العديد من القوي السياسية التي تعمل من أجل مصالحها الشخصية ولا تبالي بمصالح مصر.
وقال "التهامى": "في حال استمرار قيام جبهة الإنقاذ بأي أعمال تحريض وعنف فإنها لا يجب أن تسمي نفسها بالإنقاذ، وإنما لابد أن تعرف أنها خراب كما يسميها البعض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.