أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، أن الحالة الوحيدة التي يتم فيها فتح المساجد خلال الفترة المقبلة عندما يتوقف تسجيل أي حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا في مصر. وزير الأوقاف: دورنا عمارة الدنيا وليس تخريبها باسم الدين الأحد 5 أبريل 2020 وزير الأوقاف ل"فيتو": صرف مساعدة مالية للأيتام قبل شهر رمضان السبت 4 أبريل 2020 وأكد وزير الأوقاف في تصريح لفيتو: إن ما ينطبق على شعبان ينطبق على رمضان، وإذا أذن الله برفع البلاء فهذا ما نتمناه ، لكن إذا استمر انتشار الفيروس، فما ينطبق على شعبان ينطبق على شهر رمضان. وأضاف وزير الأوقاف: "نسأل الله العلي العظيم أن يرفع عنا الوباء والبلاء قبل دخول شهر رمضان المبارك، ونحن أشد شوقا من كل الناس للصلاة في المساجد، لكننا نفهم الدين بالعلم والتخصص والموعظة الحسنة لا بمجرد العاطفة فقط". وكان وزير الأوقاف أكد أن دور العلماء المخلصين والمؤمنين الموحدين هو عمارة الدنيا بصحيح الدين، وفهم مقاصده السامية فهمًا مستنيرًا، وأشار إلى أن واجب العلماء هو الحفاظ على النفس والمال والعرض والعقل من منطلق صحيح الدين، وليس تخريب العامر وهدم الدول، وتعريض الحرث والنسل والأنفس للهلاك باسم الدين جهلًا أو متاجرة بعواطف بعض العامة من قِبل جماعة الفتنة والضلال التي لا تعرف سوى الهدم والفساد والإفساد، أو من بعض الجهلة الأدعياء أصحاب العقول المتحجرة الذين لا حظ لهم من العلم ولا الفقه ولا الفهم المستنير. وكانت وزارة الأوقاف قررت تمديد تعليق إقامة الجمع والجماعات بالمساجد مع غلقها غلقا تاما لحين زوال علة الغلق من خلال التنسيق مع وزارة الصحة. وأكدت الوزارة أن مخالفة العمل بتعليق الجمع والجماعات في الظرف الراهن لحين زوال علة الغلق إثم ومعصية، ومخالفة تستوجب المساءلة والمحاسبة. وحددت الأوقاف صيغة الأذان التي سيتم تعميمها وهي: الصيغة الأولى.. الأذان كاملا ويتبعه المؤذن بقوله: ألا صلوا في بيوتكم، ألا صلوا في رحالكم. أو بالصيغة التالية: اللهُ أكبر , اللهُ أكبر . اللهُ أكبر , اللهُ أكبر أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسولُ الله. أشهد أن محمدًا رسول الله ألا صلوا في بيوتكم ألا صلوا في رحالكم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله . وفي السياق ذاته، تتعاون المؤسسات الدينية الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء لإبداء الرأي الشرعي في المستجدات العصرية. وأوضح وزير الأوقاف أن المؤسسات الدينية لن تدخر جهدًا في متابعة الأحداث والمستجدات أولًا بأول وإصدار الرأي الشرعي بشأنها حتى لا نترك الناس نهبًا للجهلاء وغير المتخصصين، من غير المؤهلين للتعامل مع الواقع الراهن وظروفه.