زغلول صيام يكتب: سفه البرامج الرياضية.. (والفقي لما يسعد)

الدولة في وادي والبرامج الرياضية في وادي.. الحكومة في وادي والسادة مقدمي البرامج في مكان آخر.. الرئيس يكاد يعمل ال24 ساعة لإنقاذ البلاد من وباء كورونا وهناك من يعزف عزفا نشاذا.
شاهد على العصر.. زغلول صيام يكتب من دفتر أحوال الكرة المصرية (2)
الأحد 29 مارس 2020
شاهد على العصر.. زغلول صيام يكتب حكايات من دفتر ذكريات الكرة المصرية "الحلقة الأولى" .. اتحاد الكرة يستبعد مدربا وطنيا
السبت 28 مارس 2020
لسنا ضد أن تقف البرامج الرياضية ولكن ضد السفه في استضافة نجوم بمقابل مادي كبير وهؤلاء الضيوف لن يقدموا أو يأخروا فماذا سيقول السيد فايلر مدرب الأهلي الذي أخذ 20 ألف دولار مقابل تسجيل حلقتين مع قناة المفترض أنها تتبع الدولة.. قرابة ال400 ألف جنيه وهو أصلا يتقاضى راتبه الذي يقرب من المليوني جنيه نظير عمله بالأهلي ونفس الأمر للسادة الكابتن رمضان صبحي وأحمد فتحي وعصام الحضري.
تعرف على أبرز محاور حديث فايلر مع شوبير وسيف زاهر.. الليلة | فيديو
هل من اللائق ما يحدث الآن في ظل أزمة كبيرة تدور في العالم؟ لا أعتقد وان ما يحدث فقط في مصر لان الجميع لديه دراية بما يحدث في تلك الأيام الصعبة جدا على كل بلاد العالم.
ولا أعتقد أن دول الخليج الغنيهة تفعل مثل هذا في الوقت الحالي لأنه أمر مستفز ونحن ما زلنا نتحدث عن أحمد فتحي الذي يطلب 32 مليون جنيه والأهلي يعرض 20 فقط.
اذهبوا للجحيم.. هناك من توقفت سبل الحياة به والنشاط الرياضي الله أعلم متى سيعود ونحن نتكلم عمن يجدد ومن يعتزل.. كنت أربأ بنجوم الإعلام أن يكون لهم دور أفضل مما يلعبوه الآن.. كنت أربأ بالكابتن شوبير ناظر مدرسة الإعلام الرياضي أن يكون له موقف وأن ينصح هؤلاء بأن ما يحدث سفه يحاسبنا الله عليه في وقت نحن في أشد الحاجة إلى لتضرع لله.
الحقيقة أن مقدمي البرامج ينطبق عليهم المثل (الفقي لما يسعد) وهو مثل لما تكثر مصايب الناس، وطبعا هو المستفيد لأنه سيحيي ليلالي كثيرة والشغل سيصبح وافرا.. الفقي في بلادنا لما بيذهب لعزاء لا تعنيه المصيبة التي حلت بأهل المتوفى ولا الكارثة التي يعيشون فيها وإنما يعنيه الغذاء الفخم وهو عبارة عن لحمة صافية وفي آخر الليلهة يحصل على المعلوم.. أعتقد أن الرسالة كدا وصلت.
الحقيقه أن الأمر يحتاج إلى قرار حاسم من صاحب الأمر بإيقاف هذا السفه لأن الدولة لديها ما هو أهم من رواتب الفقهاء ونفحات نجوم الورق.
وعموما أنا لا أتابع هذا الهراء الذي يدور على الشاشات الآن ولله الأمر من قبل ومن بعد.