عندما تستمع إلى شبكة الشباب والرياضة ستسمع العجب وتتأكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا" فائدة يا صفية" على رأى سعد زغلول باشا.. الكابتن أحمد شوبير الحمد لله وجد لنفسه عملا، على أساس أن الكابتن شوبير محروم من العمل الإعلامى، ولا يصح مطلقا أن قيمة إعلامية فخمة ضخمة كالكابتن شوبير يجلس فى بيته بلا عمل، فتعاقدت على الفور شبكة الشباب والرياضة مع النجم الخالى شغل على برنامج يومى لمدة ساعتين على أثير الشباب والرياضة كى يجمع حوله السادة المستمعين المتشوقين للكابتن الفذ شوبير صاحب العقلية الإعلامية الفذة، وأحب أن أذكر السيدة سهير الباشا رئيسة الشبكة ورئيستها السيدة انتصار شلبى رئيسة الإذاعة أن للكابتن شوبير برنامجا يوميا على قناة الحياة يمتد أحيانا من ثلاث إلى خمس ساعات يوميا، أى أنه متوافر ومحروق رغم اتفاق البعض على تفوقه واختلاف البعض عن كوارثه الإعلامية كما حدث فى أزمة الجزائر الأخيرة، تقييم الكابتن شوبير ليس هدفنا لكن نريد أن نعرف ما السبب للموافقة على أن الكابتن يأخذ ساعتين أو أقل أو حتى دقيقتين على أثير الشباب والرياضة، هل هناك مجاملات مثلا لا نريد أن نفهم غلط، هل هناك مطالب من المستمعين أن الشبكة ينقصها الكابتن شوبير.. نريد أن نعرف الحقيقة، حد يقول لنا حاجة يا جدعان، ثم ما هى حكاية كورة FM الذى يمتد إلى خمس ساعات يوميا وقت مباريات الدورى العام، هل أصبحت الشبكة شبكة الرياضة لكرة القدم فقط، هناك طابور طويل من المذيعين العاطلين فى الشباب والرياضة بلا عمل والشبكة تستعين بعقول إعلامية جبارة من لاعبى كرة القدم كالكابتن كريم حسن شحاتة والكابتن شوبير والكابتن سيد عبدالحفيظ ومن قبلهم الكابتن الغندور، وإن كان الحال هكذا، فلماذا يتم تعيين مذيعين ومذيعات وتكتفى الشبكة بالتعاقد مع الأندية، كل نجم يعتزل أو يقعد احتياطيا، يأتى ليذيع برنامجا فى الشباب والرياضة.. داهية ليكون الكابتن شوبير وبرنامجه هو التطوير!؟