نفذت الأجهزة المعنية، صباح اليوم الإثنين، حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي حيث تم تتفيذ الحكم داخل سجن استئناف القاهرة بحضور النيابة والطب الشرعي و عدد من قيادات مصلحة السجون وأحد أعضاء النيابة العامة وطبيب شرعي وعضو من دار الإفتاء. جرائم الإرهابي هشام عشماوي التي قادته إلى حبل المشنقة | فيديو جراف الأحد 2 فبراير 2020 تفاصيل إحالة أوراق عشماوي و36 متهماً في قضية أنصار بين المقدس للمفتي.. والتحقيقات: مرسي كان على اتصال بالتنظيم الإرهابي السبت 1 فبراير 2020
وكانت المحكمة العليا للطعون العسكرية أصدرت حكمين نهائيين بتأييد حكمي الجنايات بإعدام الإرهابي هشام عشماوي: لإدانته في قضيتي «الفرافرة» و«أنصار بيت المقدس الثالثة».
وكانت القوات المسلحة الليبية ألقت القبض على عشماوي، المطلوب الأول في مصر وليبيا، بعد عدة أشهر من ملاحقته في مناطق شرق ليبيا وبالأخص مدينة درنة، التي تم تحديد موقعه بها بعد ورود معلومات مؤكدة بتواجده بمخبأ ومعه بعض أنصاره وقيادات جماعة "المرابطين" القاعدية التي أسسها وتراسها منذ انفصاله عن تنظيم "أنصار بيت المقدس".
وكان عشماوي مختبئاً في درنة منذ بداية العمليات العسكرية شرق ليبيا، وباشر من هناك إصدار تكليفات لباقي العناصر الإرهابية المتواجدة في ليبيا ومصر لتنفيذ عمليات إرهابية، أبرزها عملية "كمين الواحات" في أكتوبر 2017، والتي قادها زميله المقتول عماد عبدالحميد، الذي لقي مصرعه في غارات للقوات المسلحة بالصحراء الغربية في نوفمبر 2017، وهي الواقعة التي من المتوقع أن تحال للقضاء العسكري قريباً.
اقرأ أيضاً: المحكمة العسكرية تقضي بالإعدام شنقًا للإرهابي هشام عشماوي
وكشف المتحدث العسكري الليبي العقيد أحمد المسماري، أن هشام عشماوي، كان يرتدى حزاماً ناسفاً وقت القبض عليه، ولم يتمكن من تفجيره خلال العملية، بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من قبل أفراد الجيش الليبي، وتم ضبط عدد من الأسلحة والذخائر والقنابل كانت تعد للاستخدام في عمليات إرهابية.