قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل بدأت في رسم خرائط بأراضي الضفة الغربيةالمحتلة التي سيجري ضمها وفقا لخطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. حكومة الاحتلال تلغي اجتماعها لبحث ضم أجزاء من الضفة الغربية الأحد 2 فبراير 2020 بريطانيا تعرب عن قلقها جراء اعتزام إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية الجمعة 31 يناير 2020 وأوضح نتنياهو في تجمع انتخابي بمستوطنة معاليه أدوميم: "نحن بالفعل في ذروة عملية رسم خرائط المنطقة التي ستصبح، وفقا لخطة ترامب، جزءا من إسرائيل. لن يستغرق الأمر وقتا طويلا". قال نتنياهو إن المنطقة ستشمل كل المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن وهي منطقة أبقتها إسرائيل تحت الاحتلال العسكري منذ السيطرة عليها في حرب عام 1967 لكن الفلسطينيين يطالبون بها كجزء من دولتهم في المستقبل. وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي التي احتلت خلال الحرب انتهاكا للقانون الدولي. وتتصور خطة ترامب حلا يقوم على أساس وجود دولتين يقضى بأن تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية تقام في المستقبل جنبا إلى جنب ولكنها تحوي شروطا يرفضها الفلسطينيون. وتعطي الخطة إسرائيل كثيرا مما كانت تسعى إليه منذ فترة طويلة بما في ذلك اعتراف الولاياتالمتحدة بالمستوطنات والسيادة الإسرائيلية على غور الأردن. وستخضع دولة فلسطينية منزوعة السلاح لسيطرة إسرائيلية على أمنها وستحصل على مساحات من الصحراء مقابل الأراضي الزراعية التي يستوطنها الإسرائيليون. حكومة الاحتلال تلغي اجتماعها لبحث ضم أجزاء من الضفة وبعد تقديم ترامب الخطة في 28 يناير قال نتنياهو إن حكومته ستبدأ توسيع السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغور الأردن خلال أيام.