سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"جهاديون" يستبعدون تورط الإخوان في حرق مقر "تمرد".. "أبو سمرة": ليسوا بهذا الغباء.. "الظواهري": لا يوجد دليل.. و"قاسم" يطالب بمحاسبة "مرسي" لتقصيره في مواجهة الحملة
استبعد جهاديون تورط جماعة الإخوان المسلمين في حرق مقر حملة "تمرد" الرئيسي بوسط القاهرة فجر اليوم الجمعة، مشيرين إلى أن "الجماعة ليست بهذا الغباء السياسي للإقدام على مثل هذا العمل في هذا التوقيت"، داعين النائب العام المستشار طلعت عبد الله لإجراء تحقيقات حول الحادث وإعلان أسماء المتورطين. وقال "محمد أبو سمرة" - الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد - إن اتهام الإخوان بمحاولة حرق المقر الرئيسي لحملة "تمرد" مشكوك فيه ، ويرجع للعداء بين الحملة وجماعة الإخوان. وأضاف "أبو سمرة" ل "فيتو"، أن "الإخوان ليسوا بهذا الغباء السياسي للإقدام على مثل هذا العمل في هذا التوقيت"، داعيًا لانتظار نتائح التحقيقات قبل توجيه الاتهامات. وأشار إلى أن حملة "تمرد" حملة شبابية سلمية، ولكنها غير معلومة المصدر - حسب قوله - وتابع: "من حقها أن تعارض، فأفعال الإخوان تجعل الجميع يعترض عليهم، ولكن هذا لا يعطيهم الحق في اسقاط شرعية مرسى". وقال "محمد الظواهرى"، القيادى في السلفية الجهادية وشقيق الدكتور أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، إن اتهام حملة "تمرد" لجماعة الإخوان المسلمين بمحاولة حرق الحملة بوسط القاهرة فجر اليوم الجمعة لا دليل عليه. وأضاف "الظواهري" في تصريح مقتضب ل "فيتو"، أنه رغم اختلافه مع "تمرد" ومع الإخوان ، إلا أن توجيه الاتهامات يجب أن يكون مبنيا على دليل ملموس، مشيرا إلى أنه لا توجد دلائل على حرق الإخوان للمقر. من جانبه أعلن نبيل نعيم القيادى السابق بتنظيم الجهاد تأييده ل "تمرد" معتبرا أنها تستكمل أهداف ثورة 25 يناير ، التي قام بها الشعب المصرى لإحداث تغيير لكل مواطن الفساد. وقال "نعيم" ل "فيتو": "إن اتهام الإخوان ووزارة الداخلية بحرق مقر الحملة أمر يصعب الجزم به ، بدون أن يستند على أدلة حقيقية، إلا أنه يكشف حقيقة مهمة وهى أن تمرد أصبحت تمثل عنصر قلق للقيادة السياسية وجماعة الإخوان المسلمين لوصولها لكل مواطن مصرى ، لتعيد الأمل في تحقيق أهداف الثورة"، داعيًا النائب العام للإسراع في إجراء التحقيقات وكشف الحقائق وعدم إخفائها. بينما طالب "اسامة قاسم"، مفتى الجهاد، بمحاسبة الرئيس محمد مرسي لتخاذله في مواجهة حملة "تمرد" وعدم التصدي لها، مشيرا إلى أن اتهام "تمرد" للإخوان والداخلية بحرق مقرها أمر طبيعى؛ لأن هناك خصومة وعداء بين الطرفين. وأضاف "قاسم" ل "فيتو" أن حرق مقر "تمرد" إحدى صور الانفلات الأمنى والسياسي نتيجة ضعف القيادة السياسية، لافتًا إلى حرق مقرات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة الحاكم دون اتخاذ أي إجراءات ضد المعتدين.