سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أمن الدولة صداع فى رأس الإسلاميين ".. مرجان سالم: عودته على جثتنا".. نبيل نعيم: "الإخوان" تريد تحويل "الأمن الوطنى" لجهاز خاص بها .. دراج: تصريحات "الظواهرى" بقتال "أمن الدولة" دعوة للعنف
دعا التيار الإسلامى العام المكون من ائتلافات وأحزاب إسلامية إلى التظاهر أمام المقر الرئيسى لجهاز "الأمن الوطنى" أمن الدولة سابقا؛ ردًا على ما سموه باتصالات هاتفية من ضباط أمن الدولة لأبناء التيار الإسلامى بعودتهم للعمل مرة أخرى لمتابعة الإسلاميين ومن قبلهم كانت دعوة الظواهرى بالتصدى لأمن الدولة. الشيخ مرجان سالم القيادى بالسلفية الجهادية أكد أن دعوة التيارات والائتلافات الإسلامية للتظاهر أمام المقر الرئيسى لجهاز أمن الدولة السابق (الأمن الوطنى الحالى) تأتى للتصدى لمحاولة إعادة الجهاز مرة أخرى بعد وصول رسائل من جانب ضباط الجهاز يخبرهم بعودة الجهاز للعمل مجددا. وقال مرجان فى تصريحات خاصة ل "فيتو" : إن هذا الجهاز أفسد مصر وتعرضنا على يديه لتعذيب وظلم يفوق ظلم اليهود للمسلمين، وبالتالى سنحارب وجوده أو محاولة إعادته مرة أخرى بكل قوة وبكل السبل، حتى وإن أدى ذلك لموتنا جميعًا. وأضاف: "إننا سنقوم بالتظاهر أمام الجهاز فى مدينة نصر وسنجاهد بكل ما أوتينا من قوة للتصدى لمحاولة عودة هذا الجهاز القمعى مرة أخر، مؤكدا أننا نعرف قيادات هذا الجهاز الذين عذبونا وننتظر لحين استقرار البلاد.. كما تابع مرجان أن الإخوان لم يعانوا مثلنا لأنهم كانوا فى معتقلات 5 نجوم. من جانبه أكد الشيخ نبيل نعيم؛ زعيم تنظيم الجهاد السابق، أن جماعة الإخوان المسلمين تريد تحويل جهاز الأمن الوطنى، "أمن الدولة" سابقًا، إلى جهاز خاص بها لتحقيق أهداف وأغراض، وصفها بالدنيئة والخبيثة. وحول دعوة بعض التيارات الجهادية للتظاهر أمام جهاز الأمن الوطنى اعتراضًا على عودة الجهاز لممارسة دوره القديم قال: يجب ألا نحرك الشارع وراء كلام من الممكن أن يكون شائعات وراءها أغراض خاصة. بينما اعتبر الشيخ محمد حجازى رئيس الحزب الإسلامى الجناح السياسى لجماعة الجهاد أن دعوة التيارات والائتلافات الإسلامية للتظاهر لمنع عودة جهاز أمن الدولة هى رد فعل طبيعى لما تعرضوا له من تعذيب على أيدى رجال أمن الدولة خلال حكم مبارك. وقال حجازى ل"فيتو": إن التهديد بخروج 50 ألفًا من الإخوة ضد عودة الجهاز أمر غير جيد فى هذا التوقيت الذى تحتاج فيه مصر إلى الاستقرار ولكن لا مانع من عودة الجهاز ولكن بشرط ألا يعود بسياساته القديمة. وطالب حجازى التيارات الإسلامية بترك الأمر لوزير الداخلية مع تقديم مطالبهم التى تتعلق بعودة جهاز أمن الدولة. من جانبه أكد الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسى حزب الدستور، أن تصريحات الشيخ محمد الظواهرى القيادىالجهادى، وشقيق أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، بشأن دعوته إلى قتال عناصر أمن الدولة إذا حاولوا القبض عليهم، مطالبًا بحل جهاز الأمن الوطنى لمخالفتهم للشريعة، ودعوته للمصريين للخروج فى ثورة إسلامية، بأنها دعوة تحريضية على عودة العنف مرة أخرى. وأضاف "دراج" فى تصريح خاص ل"فيتو"، أن هؤلاء الفصائل خرجت من السجون لكى يكملوا مخطط هدم الدولة المدنية، وهذا يثبت أن اعتقالهم كان حماية للشعب المصرى من مثل هذة الدعوات التحريضية على العنف، وهذا نتائج الإفراج عنهم وفتح القنوات لهم لعرض أفكارهم الهدامة وتروجها داخل المجتمع المصرى، وبالتالى هذه التصريحات مرفوضة وتعد ضربة للشعب المصرى، نتيجة عدم الاستقرار، والذى لعب فيه المجلس العسكرى دورًا بمعاونة جماعة الإخوان المسلمين لتدعيم هذا التطرف.