غنى "الشيخ إمام" أغنية "الحمد لله" بعد نكسة يونيو 1967 مباشرة لتعبر عن مرار الهزيمة التي تلقاها المصريون والتي أثرت فيهم جميعًا وخرج فنانو الشعب ليعبروا عن هذا الحزن بأعمالهم، كتب "أحمد فؤاد نجم" هذه الأغنية التي كانت أول قصائد الثنائي "إمام ونجم" السياسية الممنوعة. الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا يا محلا رجعة ظباطنا من خط النار يا أهل مصر المحمية بالحرامية الفول كتير والطعمية والبر عمار والعيشة معدن واهي ماشية آخر أشيا مادام جنابه والحاشية بكروش وكتار ح تقول لى سينا وما سيناشي ما تدوشناشي ما ستميت أوتوبيس ماشى شاحنين أنفار إيه يعني لما يموت مليون أو كل الكون العمر أصلًا مش مضمون والناس أعمار الحمدلله وأهي ظاطت والبيه حاطط في كل حتة مدير ظابط وإن شالله حمار إيه يعني في العقبة جرينا ولا ف سينا هي الهزيمة تنسينا إننا أحرار إيه يعني شعب ف ليل ذله ضايع كله دا كفاية بس أما تقول له إحنا الثوار الحمد لله ولا حول مصر الدولة غرقانة في الكدب علاوله والشعب احتار وكفايه أسيادنا البعدا عايشين سعدا بفضل ناس تملا المعدة وتقول أشعار أشعار تمجد وتماين حتى الخاين وان شا الله يخربها مداين