تفقدت هيئة إنقاذ الطفولة، بالتعاون مع شركة إكسون موبيل، اليوم الخميس، قرية كوم المنصورة إحدى القرى التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط للوقوف على ما تحقق من إنجازات في مشروع "إشراق بلس" لخدمة فتيات محافظة أسيوط. وشارك في الزيارة كل من نهاد شلباية، مديرة العلاقات الخارجية والحكومية بشركة إكسون من موبيل مصر، وبسنت منتصر مدير مشروع إشراق بهيئة إنقاذ الطفولة، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي والمهندس مصطفى أبو غدير ووكيل وزارة الدولة لشئون الشباب محمد محمود. والتقى وفد هيئة إنقاذ الطفولة وإكسون موبيل مصر بعدد من فتيات قرية كوم المنصورة وبعض القري المجاورة المشاركات في مشروع إشراق بلس الذي يستهدف محو أمية الفتيات اللاتي تسربن من التعليم الأساسي. كما زار الوفد مركز شباب قرية كوم المنصورة، الذي يشهد تدريب الميسرات والفتيات في المشروع، إضافة لمقابلة لجنة القرية وعدد من الرموز الدينية والقيادية بالقرية التي تدعم مشروع إشراق بلس. وأعرب مصطفى على أبو غدير، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط عن سعادته لتركيز مشروع إشراق على مركز أبنوب، نظرًا لافتقاره الخدمات المطلوبة وأثنى على جهود هيئة إنقاذ الطفولة في تنفيذ المشروع على أكمل وجه. وأضاف جمال أدهم، سكرتير عام محافظة أسيوط: " مجتمع الصعيد متعطش للخدمات وأتمنى أن أري مشروع "إشراق" يمتد إلى مناطق أخرى فهو يرتقي بالمستوى التعليمي للفتيات المشاركات فيه ويفتح آفاقًا جديدة لهن ولعائلاتهن في المستقبل." وتعهد أدهم بمد يد المساعدة بكل الطرق، التي تضمن نجاح هذا المشروع، الذي يهدف إلى توعية السيدات والفتيات بأهمية العلم والمعرفة والمهارات الحياتية، ما يضمن فرص نجاح لهن في المستقبل". تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية لمشروع "إشراق بلس" انطلقت في الثامن من سبتمبر 2011 مستهدفة تزويد 500 فتاة متسربة من التعليم الأساسي في المناطق الريفية ببرنامج محو أمية مدته 3 سنوات، يعمل على إكسابهن المهارات الحياتية والرياضية والفرص الاقتصادية. ونجح البرنامج خلال مرحلته الأولى في الوصول إلى أكثر من1000 فتاة في21 قرية من محافظات بني سويف، المنياوأسيوط. وإن المشروع يعمل على تحسين الظروف الاقتصادية ل 200 من أمهات الفتيات المشاركات وذلك من خلال التدريب في مجال المشروعات وتقديم القروض المتناهية الصغر لمساعدتهن على المشاركة في الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل وتوفير فرص جديدة لهن لتحسين وضعهن داخل أسرهن وفي المجتمع ككل ما يمكنهن بعد ذلك من إحداث تغيير إيجابي في حياة بناتهن. كما يدعم المشروع القدرات الإدارية والمالية لاثنين من المنظمات غير الحكومية المحلية و8 من مراكز الشباب المحلية من خلال خلق كادر من21 من المدرِبين المتميزين بشكل يكفل استدامة المشروع، والعمل على نشر الوعي حول أهمية تعليم الفتيات وأدوارهن الإيجابية الإنتاجية داخل المجتمعات المحلية.