طالب الخبير الأثرى الدكتور عبدالرحيم ريحان بإنشاء قاعدة معلومات إلكترونية لكل قسم من أقسام الآثار بكليات الآداب بالجامعات المصرية تشمل حصر شامل لكل رسائل الماجستير والدكتوراة منذ إنشاء القسم وخطة واضحة بالموضوعات المقترحة للدراسة التي تخدم المجتمع من خلال الآثار. وقال ريحان - في تصريح له اليوم - إن تلك القاعدة الالكترونية ستساهم في تطوير وحماية الآثار وتوثيقها والتربية المتحفية وطرق العرض المتحفى طبقًا لأحدث التقنيات العالمية، مشيرًا إلى أنها ستلقى الضوء على دراسات جديدة تربط بين الآثار والعلوم الأخرى المتصلة بالتطبيقات العلمية والمعملية وكيفية الاستفادة من التقنيات الهندسية والعلمية للحضارات المختلفة للربط بين الماضى والحاضر. وأضاف أنه سيتم ربط تلك القاعدة المعلوماتية لكل قسم ببقية الأقسام على مستوى الجمهورية لتكون هناك خطة شاملة موحدة للدراسات الأثرية على مستوى الجمهورية. وأكد ريحان أنه في ظل عصر العلم والمعلومات يعانى الباحث في مجال الآثار من مروره بنفسه على كل أقسام الآثار على مستوى الجمهورية ليحصل على موافقة من كل قسم بأن بحثه المتقدم به للماجستير أو الدكتوراه غير مكرر لعدم وجود قاعدة معلوماتية لحصر دراسات الماجستير والدكتوراه.. موضحًا أن هناك قاعدة متوفرة في كلية الآثار جامعة القاهرة. وأشار إلى أن حصر هذه الدراسات بكل قسم وربطها بكل الأقسام ببنك معلومات شامل متاح على شبكة المعلومات الدولية أمر يسير لا يستغرق إعداده أكثر من شهر من خلال تبنى عميد كل كلية ورئيس كل قسم لهذه الأطروحة من تاريخ نشرها. وأوضح أن المنظومة المعلوماتية الشاملة للدراسات العليا في مجال الآثار وتطبيقها في كل المجالات سيسهم في تحقيق الربط بين العمل النظرى والتطبيقى وإتاحة الفرص للتعريف بالأبحاث المصرية محليًا وعالميًا لوضع مصر في مكانها اللائق بها علميًا وعالميًا وتوفير المعلومات الكاملة للمستثمرين لحسن استغلال دراسات مهمة تاهت في طي النسيان وإرساء قاعدة علمية أساسية وهى أن تبدأ الدراسات الحديثة من حيث انتهت السابقة توفيرًا للوقت والجهد والمال. وطالب الدكتور ريحان بإلغاء الحصول على "تويفل " في اللغة الإنجليزية كشرط لمناقشة رسالة الماجستير والدكتوراة وأن يقتصر ذلك على الرسائل باللغة الإنجليزية أما الرسائل باللغة العربية فيشترط الحصول على دورة في إتقان اللغة العربية لتيسير كتابة الرسالة حيث إن معظم الأخطاء في الرسائل تكون أخطاء في اللغة العربية وهكذا يشترط دورة في لغة كتابة الرسالة.