قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: إن المؤتمر الدولى للسلام في سوريا "جنيف-2" قد يعقد في شهر يوليو المقبل لإعداده بشكل جيد. وأضاف فابيوس في مقابلة اليوم الأحد مع إذاعة "أوروب 1" وقناة "أي تيليه" الفرنسية ، أن باريس ترفض مشاركة إيران في أعمال المؤتمر المزمع انعقاده والذي دعت إليه كل من روسيا والولايات المتحدة وتشارك في إعداده فرنسا. واعتبر وزير الخارجية الفرنسى "جنيف-2" بشأن الأزمة السورية بمثابة "مؤتمر الفرصة الأخيرة"..معربا عن أمله في أن يتم تنظيمه ولكنه في الوقت نفسه قال إن المؤتمر قد يعقد في شهر يوليو المقبل فيما كان قد أعلن عن انعقاده خلال شهر يونيو الجارى. وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن ما يحدث في سوريا، منذ اندلاع الأزمة، "مأساة" تزداد خطورة ولهذ السبب "نحن نعمل على إعداد مؤتمر جنيف-2"..مشيرا إلى المناقشات الجارية بين باريس وعدد من القوى الدولية ولاسيما اجتماعه الإثنين الماضى بباريس مع نظيريه الروسي سيرجى لافروف والأمريكى جون كيرى. وتطرق فابيوس إلى صعوبة تنظيم المؤتمر الدولى حيث ينبغى أن يجمع ممثلين عن المعارضة السورية وممثلين مقبولين عن نظام دمشق بالإضافة إلى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولى وعددا آخر من البلدان (لم يحددها). وبالنسبة لمشاركة إيران في مؤتمر "جنيف-2"..أكد مجددا رفض بلاده مشاركة الجانب الإيرانى في المؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا خاصة بسبب إنخراط طهران في الصراع الدائر بسوريا..وقال إن القوات السورية (النظامية) تتلقى تدريباتها على يد مسئولين من إيران. وأشار إلى مشاركة عناصر حزب الله اللبنانى "ما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف من العناصر" في القتال الدائر بسوريا وخاصة في القصير.