أبرز أنشطة وفعاليات جامعة أسيوط خلال أسبوع    مصر تخطط لوصول قدرات الطاقة المتجددة إلى 17991 ميجاوات بنهاية 2027    رسالة عضو التحالف الوطنى تواصل أنشطتها الاجتماعية والتعليمية بعدد من المحافظات    البورصة المصرية تختتم تعاملات اليوم بربح 20 مليار جنيه    شركة المياه تكشف عن أسباب انسداد شبكات وخطوط الصرف الصحي في أسوان    رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد تشغيل فندق الكونتيننتال التاريخي وسط القاهرة بعلامة "تاج" العالمية    موسكو ترفض التعديلات الأوروبية والأوكرانية على خطة ترامب للسلام    ملعب "مولاى عبد الله" يتزين لاستضافة مباراة المغرب ضد جزر القمر.. صور    رئيس الإمارات يبحث مع نظيره الفرنسي تعزيز العلاقات    اتحاد اليد يهنئ حسن مصطفى بفوزه برئاسة الاتحاد الدولي للمرة السابعة    تشكيل برشلونة لمواجهة فياريال في الدوري الإسباني    القيمة السوقية لمنتخبات أفريقيا في كان 2025    جولة مفاجئة لوزير الثقافة ومحافظ القاهرة بقصر ثقافة عين حلوان للوقوف على خطط تطويره    المفتي: المؤسسة الدينية خَطُّ الدفاع الأول في مواجهة الحروب الفكرية    أمن الجيزة يفحص فيديو اقتحام عدد من الخيول فناء مدرسة بمنطقة بولاق    "الشهابي" يثير إشكالية حول أولوية الحديث.. ويرفض تعديل قانون الكهرباء    جنايات الإسكندرية تقضي بإعدام سائقين لخطف شاب وخطيبته والاعتداء عليها    انطلاق اليوم الأول للاختبارات التجريبية لمنصة الذكاء الاصطناعي اليابانية بالأزهر    إحالة أوراق قاتل زوجته أمام أبنائه إلى المفتي بالبحيرة    بحث الاستعدادات النهائية لاحتفالية اليوبيل الذهبي لجامعة حلوان    رئيس الوزراء يتابع مع وزير الكهرباء الموقف التنفيذى لمشروعات الطاقة المتجددة    دراما بوكس | المسلسلات المؤجلة بعد رمضان 2026 .. وقصة آسر ياسين ودينا الشربيني مع الصدمات النفسية    نصيحة للأمهات، احذري من تأثير ضغط الدراسة على علاقتك مع أبنائك    إيمى سمير غانم تكشف كواليس اختيار أسماء أبنائها مع حسن الرداد    الداخلية تكشف حقيقة فيديو محاولة سرقة شخص بالسيدة زينب: خلافات عائلية السبب    طب قصر العيني تطلق البرنامج الدولي للصحة المهنية بالتعاون مع المركز البلجيكي    مراسل القاهرة الإخبارية من غزة: القطاع يعيش على وقع الأزمات في الأيام الأخيرة    اتحاد شركات التأمين: معالجة فجوات الحماية التأمينية تتطلب تعاونًا بين شركات التأمين والحكومات والمجتمع المدني    برلمانية المؤتمر: تعديلات قانون الكهرباء خطوة ضرورية لحماية المرفق    عراقجي: مستعدون لإبرام اتفاق "عادل ومتوازن" بشأن برنامجنا النووي    مصدر من بتروجت ل في الجول: عرض ليبي كبير وصلنا لضم حمدان.. وربغته ستحسم وجهته    ضبط 3 محطات وقود بالبحيرة لتجميع وبيع 47 ألف لتر مواد بترولية    محافظ المنوفية ورئيس الجامعة يفتتحان عدد من المنشآت الطبية الجديدة بمستشفى الطوارئ    «المصدر» تنشر نتيجة الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب    ليلة استثنائية في مهرجان القاهرة للفيلم القصير: تكريم عبير عواد واحتفاء بمسيرة عباس صابر    تحرك عاجل من وزير العمل بعد فيديو الأم التي عرضت أولادها للبيع    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    إصابة 8 أشخاص إثر حادث انقلاب ميكروباص في العاشر من رمضان    محافظ أسيوط: استمرار تدريبات المشروع القومي للموهبة الحركية لاكتشاف المواهب الرياضية    محافظة الجيزة توضح حقيقة ما أثير بشأن وجود إزالات أو نزع ملكيات لإنشاء طريق الإخلاص    حملة للمتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وذوي الهمم.. مجانًا    فى مباحثاته مع مسرور بارزانى.. الرئيس السيسى يؤكد دعم مصر الكامل للعراق الشقيق ولوحدة وسلامة أراضيه ومساندته فى مواجهة التحديات والإرهاب.. ويدعو حكومة كردستان للاستفادة من الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات    حقيقة تأثر رؤية شهر رمضان باكتمال أو نقص الشهور السابقة.. القومي يوضح    وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الجزائري والتونسي تطورات الأوضاع في ليبيا    فضل العمرة فى شهر رجب.. دار الإفتاء توضح    محافظ القاهرة جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي    شهر رجب .. مركز الأزهر العالمى للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرم    وزير الخارجية يؤكد مجددا التزام مصر بدعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار في الصومال والقرن الأفريقي    سياح العالم يستمتعون بتعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك.. صور    انطلاق مهرجان التحطيب بالأقصر على المسرح المكشوف بساحة سيدي أبو الحجاج    وزير الرى : متابعة موقف إيراد النهر والحالة الهيدرولوجية وإجراءات تشغيل السد العالي وإدارة المنظومة المائية    الصحة: فحص أكثر من 20 مليون مواطن في مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    أمم إفريقيا – المغرب.. هل يتكرر إنجاز بابا؟    حبس المتهم بقتل زميله وتقطيع جثمانه إلى أربعة أجزاء وإخفائها داخل صندوق قمامة بالإسكندرية    بعد رؤية هلال رجب.. ما هو موعد شهر شعبان ؟    الإفتاء: الدعاء في أول ليلة من رجب مستحب ومرجو القبول    بركلة جزاء قاتلة.. أرسنال يهزم إيفرتون ويعود لاعتلاء صدارة البريميرليج    قمة إنجليزية نارية.. ليفربول يحل ضيفًا على توتنهام في الجولة 17 من البريميرليج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رجال الأعمال يرسمون "خطة الطريق" لإحياء الاستثمار الأجنبي.. كشفوا عن تجاهل الوزارة لمشاكلهم والتواصل معهم

حدد كبار رجال الأعمال أسباب فشل وزارة الاستثمار فى جذب الاستثمار الأجنبى والإجراءات المطلوبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة بعد اعتراف الرئيس بفشل الحكومة فى إنجاز هذه المهمة، كاشفين فى تصريحات خاصة ل "فيتو" عن العوار الذى يكتنف أداء وزارة الدكتور سحر نصر.
محافظ بني سويف يبحث معوقات الاستثمار بمنطقة "كوم أبوراضي" الصناعية
الخميس 19 ديسمبر 2019
وزيرة الاستثمار تبحث مع "تويوتا" تصنيع 240 ألف ميني باص بالغاز الطبيعي
الخميس 19 ديسمبر 2019
الروتين
نقيب المستثمرين الصناعيين محمد جنيدى أكد أن الحكومة فشلت فى جذب الاستثمارات الأجنبية وحل المشكلات المزمنة للمناطق الصناعية، وذلك لعدة أسباب أهمها: الإجراءات الروتينية للإدارات المحلية، والفساد الإداري، ما أدى إلى معاناة المناطق الصناعية من نقص المرافق والخدمات والتمويل البنكى، ونقص الأيدى العاملة المدربة، مضيفاً أن استمرار الضريبة العقارية على المصانع أحد أهم المعوقات والأسباب التى أثرت فى جذب الاستثمارات، لافتا إلى أنه تمت مخاطبة المسئولين عن هذه الأزمة مرارا وتكرارا لكن دون جدوى.
"جنيدى" جدد عدة مطالب يجب أن تلتزم بها الحكومة لحل جذرى لمشكلات عالقة لم تحلها الحكومات المتلاحقة على مدى عقود، موضحاً: تحدثنا مرارا وتكرارا وخاطبنا باعتبارنا نقابة المستثمرين الصناعيين جميع الجهات المسئولة عن الصناعة فى مصر لتحسين وضع المناطق الصناعية إلا أننا ما زلنا نعانى من عدم وجود إحصائية حقيقية لحصر المناطق الصناعية.
المرافق
كما أن مشكلات المناطق الصناعية تتمثل فى أنها بعيدة عن الأسواق المستهدفة، كما أنها تعانى من الإجراءات الروتينية للإدارات المحلية، كذلك تعانى المناطق الصناعية من نقص المرافق والخدمات والتمويل البنكى، ونقص الأيدى العاملة المدربة، مما يجبر صاحب العمل على عدم دفع نسبة ال14% للتأمين على العمالة، والمقررة قانونا، كما أن صاحب العمل قد ينفق ما يعادل 20-40 ألف جنيه لتدريب العامل، ويفاجأ باتجاه العامل إلى المصنع الذى يدفع مرتبا أكثر بعد أن يكتسب الخبرة الفنية، وهى مشكلة كبيرة نعانى منها ولا نجد لها حلا فى ظل قصور القانون عن حماية المستثمر، كما يسعى لحماية الطرف الأضعف وهو العامل.
وتابع: إن استمرار الضريبة العقارية على المصانع أحد أهم المعوقات التى يواجهها المستثمرون المحليون والأجانب فى مصر، مشيراً إلى أنه ما زال رجال الأعمال ومستثمرو المناطق الصناعية يواجهون العديد من المشكلات المزمنة، والتى تتخطى مدتها 10 سنوات دون حل حقيقى من جانب وزراء المجموعة الاقتصادية.
واستطرد: من أهم المشكلات التى تواجه المناطق الصناعية نقص الحوافز الاستثمارية للمستثمرين، وغياب الإعفاءات الضريبية، كما أن المستثمر يعانى من علاقته الاحتكارية من بعض موظفى الدولة الذين لا يراعون ولا يعتبرون للقوانين التى تجعل للمستثمر أولوية فى بعض الإجراءات لحماية الاقتصاد الوطنى، مطالباً بتدخل الهيئة العامة للاستثمار ووزارة الاستثمار بشكل أكثر فاعلية لمنظومة الشباك الواحد، والقضاء على بيروقراطية المحليات، التى تصل إلى التعنت فى بعض الأوقات، لذلك يجب أن تقوم الهيئة العامة للاستثمار بدور أكثر فاعلية لمواجهة وحل مشكلات المستثمرين، خاصة فى المناطق الصناعية بالمحافظات.
البورصة
من جانبه.. قال الدكتور وائل النحاس خبير أسواق المال، إن الاستثمار المباشر وغير المباشر تأثرا بقوة بسبب سياسات الحكومة، وفيما يتعلق بالاستثمار غير المباشر (البورصة) فقد تأثرت بقوة بسبب تطبيق ضريبة الدمغة على تداولات البائعين والمشاريع فى البورصة، وهو ما أفقدها نحو 300 مليار جنيه، ورغم ذلك ما زالت وزارة المالية تصر على استمرار ضريبة الدمغة، لذلك لا بد أن نعيد تقييم الضريبة خاصة مع الخسائر التى تكبدها المستثمر، وبخاصة من يحقق الخسائر، وهو ما يجعلنا نفكر فى إعادة تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية، خاصة أنها أكثر عدالة.
وأضاف النحاس أن الحكومة كانت تسير فى اتجاه تلبية مطالب صندوق النقد، وبالتالى لم تستجب لرغبات ومطالبات المستثمرين بإلغاء قانون ضريبة الدمغة، وذلك بالتعاون مع كبار المستثمرين الذين يصرون على تطبيقه والابتعاد عن ضريبة الأرباح الرأسمالية التى كانت ستكلفهم أموالا كثيرة يسددونها للدولة نهاية كل عام.
وتابع بأن ضريبة الأرباح الرأسمالية كانت أكثر عدالة من ضريبة الدمغة وكانت أكثر عائدا للدولة من غيرها، وتتناسب مع البورصة المصرية فى هذه الظروف والوضع الحالى، خاصة مع أحجام التداول المتدنية.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة "نعيم" لوساطة الأوراق المالية، إن البورصة المصرية هى مرآة الاقتصاد، وهى التى تعكس الحالة العامة للاقتصاد، لذلك تمر البورصة بحالة من التذبذب الفترة الحالية، لاحتياج الاقتصاد للمزيد من المساندة والمحفزات، مشيرا إلى أن تراجع سعر الصرف والفائدة والتضخم كل ذلك هى عوامل مساعدة للتحفيز، ولكن غير كافية لتحسن الاقتصاد الأكبر البورصة بتعكس الاقتصاد، فالتضخم والفائدة عوامل مساعدة للتحفيز، ولكن لا تمثل الاقتصاد بشكل كلي.
وأضاف النمر أن الاقتصاد الكلى والبورصة لم تستفيدا بشكل جدى من هذه التراجعات فى أسعار الفائدة والتضخم وسعر الفائدة، مشيرا إلى أن هناك عدة تقارير عالمية تشيد بالاقتصاد المصرى، ولكن علينا أن نتساءل: هل تلك التقارير تؤثر على الاقتصاد أو البورصة المصرية؟ الإجابة ستكون لا.
وأضاف أن أبرز ما يحتاجه سوق المال والاقتصاد الوطنى فى هذه المرحلة هو التمثيل القوى للشركات لكافة نواحى الاقتصاد فى البورصة ومنافستها بشكل قوى، ودخول القطاع الخاص والقوى المنافسة وجذب الاستثمار، مؤكدا أن السوق يحتاج إلى نشاط اقتصادى قوى ينعكس على أداء الشركات فى البورصة، وبالتالى نشاط حركة التداول والسيولة.
وأضاف أننا فقدنا الكثير من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة بسبب سياسات الحكومة فيما يتعلق بالضرائب والروتين الإداري، وهو ما أفقد السوق بريقه الذى اكتسبه فى أعقاب قرار التعويم عام 2016.
نقلًا عن العدد الورقي..،


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.