البيئة: بحث آليات التحكم وتقييم مخاطر التلوث البحري بالزيت بالبحر الأحمر

أكدت وزارة الدولة لشئون البيئة أنه في إطار تحديث خطة الطوارئ الوطنية لمواجهة حوادث التلوث البحرى بالزيت وزيادة جهود وقدرات الاستجابة لتلك الحوادث، قامت الوزارة بتنظيم ورشة عمل وطنية عن تقييم مخاطر التلوث البحري بالزيت بالبحر الأحمر بالتعاون مع مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية"بيرسجا" وذلك بمقر مركز المساعدات المتبادلة بالغردقة التابع للهيئة الاقليمية لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكرت الوزارة أن الورشة تناولت تقييم مخاطر الحوادث الناتجة من الانشطة البترولية سواء كانت من شركات البترول أو المنصات البحرية أو من خلال السفن المبحرة بالبحر الأحمر وخليج السويس والتي تمر بقناة السويس.
وانتهت الورشة إلى عدد من التوصيات منها زيادة الوعي البيئي لدى العامة والمتخصصين مما يؤدي إلى منع حوادث ومخاطر التلوث البحري بالزيت أو إختزال العواقب الناتجة منها وذلك من خلال ندوات وبرامج ودورات تدريبية وورش عمل بمستويات مختلفة للوصول لأعلى مستوى تثقيفي بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة.
وأشارت الوزارة إلى وضع آلية للتحكم في الإنسكابات الزيتية الصغيرة الناتجة من التخلص من زيوت التشحيم الخاصة بالمراكب الصغيرة "زوديك" حيث تزداد مع كثافة الرحلات والأنشطة البحرية، بالإضافة إلى البدء في إعداد دراسة متكاملة لتقييم المخاطر البيئية الناجمة عن التلوث البحري من المصادر المختلفة بمشاركة جميع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالدولة، علاوة على الأخذ في الأعتبار تقييم المخاطر الناجمة بطريقة نوعية للأحداث الغير متوقعة التي ليس لها تكراريه.
شارك في الورشة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالى مكافحة التلوث البحرى بالزيت من الهيئة العامة للبترول وهيئة السلامة البحرية والقوات البحرية وهيئة موانى البحر الأحمر وهيئة قناة السويس ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية منها جمعية الانقاذ البحرى وجمعية حماية البيئة "هيبكا" وجمعية الصيادين بالبحر الأحمر.