قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب: إن تداول العديد من القصص التى تحرض على العنف والدموية على أرصفة الشوارع وسور الأزبكية وبعض المكتبات و التى تباع بأسعار زهيدة موضوعة داخل أغلفة جذابة يمكنها بالفعل خطف الأنظار الخطر القادم الذى يهدد مستقبل أولادنا الصغار. طلب إحاطة حول انتشار قصص أطفال تحض على الإرهاب والعنف الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 قصص الزمن الجميل ترفع شعار "الحب ينتصر دائما".. سمية الألفي تكشف قصتها مع فاروق الفيشاوي.. نور الشريف وبوسي "الحب الخالد".. شويكار وفؤاد المهندس قصة حب على المسرح.. وميرفت أمين وحسين فهمي "بالقائمة" الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 وتابع: ”مثل هذه القصص تحمل فى طياتها تشجيع على العنف الوحشى المشبع بالدماء والقتل، وتنمى فى الأطفال فكرة الإرهاب المقبول للدفاع عن شيء ما أو شخص ما فضلا عن ترسخ داخل أطفالنا فكرة الدموية والعنف فى هذا السن الصغير وهذا من شأنه التأثير السلبى على تفكيره مستقبلا فى وقت نسعى فيه لبناء الإنسان المصرى”. وأضاف لفيتو، أن غياب دور الرقابة على ما يتم تداوله فيما يخص الكتب أصبح حقيقة واقعة لأن أى شخص يمكنه طباعة أى محتوى من الكتب دون حسيب أو رقيب وبالتالى الخطر قائم وإمكانية طباعة كتب للعنف وللارهاب وهذا ما يقتضى قيام وزارة الثقافه ووزارة التربيه والتعليم بدورها ايضا الى جانب جهاز حماية المستهلك لانة لا يختص بالسلع فقط وانما كل ما يخص المواطن من اشياء يشتريها خاصة وان هناك كتب تحمل افكار تكفيرية واخرى تدعوا للالحاد تباع على الارصفة فى اغلفة تشد الانظار خبيرة نفسية تحذر الآباء من تعليم الأطفال النفاق واستطرد:” هناك دور على اولياء الامور فى التصدى لهذا الأمر من خلال التدقيق فى اختيار قصص اطفالهم وفى حاالة التشكك فى اى مطبوعة لا يكتفى بابعاد طفله عنه فقط وانما علية إبلاغ الجهات المسئولة لان حماية اطفالنا مسئولية مجتمعيه وهذا ما جعل العديد من طلبات الإحاطة فى البرلمان توجه إلى وزير الثقافة بشأن تراجع دور الوزارة وتداول العديد من الكتب والقصص التى تعد السم فى العسل لأطفالنا”. ويذكر أن النائبة داليا يوسف عضو مجلس النواب قد تقدمت بطلب إحاطة بشان تداول العديد من القصص الكارثية التى تباع بأسعار زهيدة موضوعه داخل أغلفه جذابة يمكنها خطف الانظار ولكنها بداخلها سما قاتلا.