سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجهادية» تتراجع عن المعسكرات وتكتفى بالقتال.. مفتى الجماعة: الشيعة يمارسون تطهيرًا عرقيًا ضد السنة.. سالم: نتواجد بجميع الدول العربية عدا مصر.. أبوسمرة: الظواهرى برىء من دعوات إقامة معسكرات بسيناء
دعت السلفية الجهادية في مصر إلى فتح باب الجهاد في سوريا، وتحديدًا في ظل مساندة حزب الله وإيران والشيعة الإثنى عشرية لبشار الأسد، وارتكاب مجازر ضد أهل السنة في منطقة القصير بهدف التمهيد لتقسيم المنطقة إلى ثلاث دويلات مسيحية ورافضية ويهودية لحصار أهل السنة وارتكاب مجازر التطهير العرقى. يأتي ذلك بالتزامن مع إنكار البعض وجود معسكرات لتدريب المجاهدين في مصر أو سيناء تحديدًا، وعدم إنكارهم هم أنفسهم وجود أنصار للتيار الجهادي في مصر. ويتفق العالمون ببطون الأمور في التنظيمات الجهادية، على أن معسكرات المجاهدين التي يتم تدريبهم في تركيا ولبنان والأردن، يوجد بها عناصر تنتمى للسلفية الجهادية في مصر وهى معسكرات تمول تدريباتها بعض دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدةالأمريكية لإسقاط نظام بشار الأسد. وحول دعوة الظواهرى، قال الشيخ أسامة قنديل مفتى "الجماعة الجهادية": إن الجهاد على الجبهة السورية أمر ضرورى على كل مسلم، وخاصة أن حزب الله وإيران إلى جانب النظام السوري يرتكبان مجازر التطهير العرقى بحق المسلمين السنة. وأضاف قنديل في تصريح له اليوم الأربعاء، أن فتح باب الجهاد أمر يفرضه الدين، أما ما يتعلق بإقامة معسكرات لتدريب المجاهدين في مصر فهذا غير صحيح فلا يوجد أي معسكرات لتدريب المجاهدين في مصر. وتابع: "أماكن المعسكرات الحالية بالأراضى التركية المتاخمة للحدود السورية حتى تكون هناك سهولة في نقلهم إلى داخل الأراضي السورية ونفس الأمر بالنسبة للبنان والأردن والعراق، حيث يتم تدريب المتطوعين بأراضيها للجهاد ضد نظام بشار الأسد، أما في مصر فلا وجود لمعسكرات تدريب المجاهدين. ونفى الشيخ مرجان سالم، قيادي بالسلفية الجهادية، ما تردد بشأن دعوة الشيخ محمد الظواهري إلى إقامة معسكرات تدريب للمجاهدين في سيناء، وقال: إن هذه محاولة شيعية للقضاء على أهل السنة. وقال مرجان سالم في تصريح ل "فيتو"، اليوم الثلاثاء: "طالبنا مرسي - إذا كان يزعم أنه رئيس إسلامي- بأن يتخذ المبادرة بفتح الباب للمجاهدين للسفر إلى سوريا، وإنقاذ أشقائنا من يد إيران وحزب الله وقوات بشار". وأضاف: "كلام الشيخ الظواهري له مقصد آخر، وهو فتح الجهاد لإنقاذ الشعب السوري، ويكون ذلك عن طريق الحكومة والدولة، وهنا أنا أصدر فتوى بأنه يجب على كل مسلم أن ينصر إخوانه في سوريا بما يستطيع بالنفس والمال". وأكد الشيخ محمد أبو سمرة، نائب رئيس الحزب الإسلامى الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن ما تردد عن دعوة الشيخ محمد الظواهرى شقيق الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، لإقامة معسكرات للمجاهدين المصريين وغيرهم بهدف التصدى للجرائم التي يرتكبها النظام السورى ضد المسلمين السنة بمساعدة إيران وحزب الله "غير صحيح"، لأنه لا توجد معسكرات لتدريب المجاهدين في مصر. وقال أبو سمرة في تصريح ل "فيتو": "ما أعلنه الظواهرى هو المطالبة بالسماح بالجهاد في سوريا حتى لا يتعرض الإخوة لما كانوا يتعرضون له في الماضى في قضايا العائدين من أفغانستان والعائدين من ألبانيا وحتى لا نجد قضية العائدين من سوريا". وأضاف أبو سمرة: "هناك معسكرات لتدريب المجاهدين في تركيا وتضم مجاهدين من سوريا ومصر وعدد من الدول العربية تحت إشراف تركى وتتلقى هذه المعسكرات دعما من أمريكا وبعض الدول العربية، أما وجود هذه المعسكرات في مصر فهذا غير صحيح والجيش المصرى يحكم سيطرته على سيناء ويقوم بعمليات تمشيط تحول دون إقامة هذه المعسكرات، ولكنها موجودة أيضًا في لبنان والأردن قبل غلق حدودهم، كما أن تصريحات مسئولة الاتحاد الأوربى بشأن المساعدات المسلحة بأنها لن تذهب للإسلاميين وإنما للعلمانيين والليبراليين، تكشف العداء ضد الإسلام. وأنكر الشيخ محمد الظواهرى قائد السلفية الجهادية في مصر، دعوته لإقامة معسكرات لتدريب المجاهدين من شباب المسلمين الراغبين في الجهاد بسوريا ضد نظام بشار الأسد، مؤكدا على أن تيار الجهاد ملتزم برد الاعتداء عن الإخوة في سوريا، وتحديدًا منطقة القصير لأن الهدف التمهيد لتقسيم المنطقة إلى دويلات نصيرية ورافضية ويهودية ودرزية لحصار أهل السنة وإقامة ما يسمى بالهلال الشيعى. وقال الظواهرى في تصريح ل "فيتو": إن الجهاد في هذه الحالة فرض عين على كل مسلم ضد هذا العدو الصائب ولذلك خرجت العديد من الفتاوى من الهيئة الشرعية وهيئة علماء المسلمين والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بأن الجهاد واجب دينى وإذا كان الحاكم إماما مسلما وجب استئذانه وإذا لم يكن كذلك لا يجب استئذانه.