تحولت شوارع "الفيوم"، سواء في المناطق الشعبية أو المتميزة إلى مقلب كبير للقمامة، بعد أن عجزت إمكانيات الوحدة المحلية لمدينة الفيوم عن نقل 250 طن قمامة، إما لنقص السولار الذي أصبح مستحيلًا الحصول عليه أو لسوء حالة معدات الوحدة المحلية للمدينة. ورغم هذا فإن الوحده المحلية ما زالت تحصل رسوم النظافة حتى الآن ورغم أن المحافظ أنفق ثلاثة ملايين جنيه على معدات مشروع النظافة إلا أن إمكانياته لن تزيد عن نقل 125 طن قمامة، مما يعني أن هناك 125 طنا أخرى ستتراكم على المخلفات الموجوده حالية. ونتيجة التراكم المستمر قد يحول المدينة إلى مقلب كبير للقمامة، وتقدم أكثر من مستثمر لإعادة تشغيل مصنع تدوير القمامة بالعدوة إلا أن خوف المحافظ من البلاغات التي قد تقدم ضده، إذا ما أسند إعادة تشغيل المصنع بالأمر المباشر جعله يرفض الفكرة ليترك المدينة تعاني تلال القمامة.