شائعات كثيرة تنشر حول استعانة الفنانين ب"الدجالين" لتحقيق مصالح معينة سواء كانت شخصية أو فنية أبرزها خطف الأدوار أو الاستمرار في النجومية، ومن أبرزهم الفنانة "ليلى علوي" و"سمية الخشاب" و"بوسي" و"فاروق الفيشاوي"، تُتداوَل في الأوساط الفنية العربية أخبار وشائعات عن اتخاذ نجمات الفن والسينما العربية، المغربَ وجهةً لممارسة السحر والشعوذة، بعيدا عن الأضواء. وما إن تقرر إحدى النجمات زيارة المغرب، حتى يتم تداول الشائعات عن ذهابهم ل"الدجل والسحر" وهي حالات كثيرة تحدثت عن فاروق الفيشاوي، ليلى علوي وبوسي وغيرهم كثير. ومن أبرز الشائعات التي انتشرت في هذا المجال هو أنه قد ربطت شائعات بين زيارت كل من "بوسي" و"ليلى علوي" للمغرب وبين الحادث الخطير، الذي تعرضت له الفنانتان في المغرب، وبين خلافاتهما مع أصدقاء ومنافسين في المجال، بعد فوز فيلم "بحب السيما" بعدة جوائز، إذ تحدثت الشائعة عن عملية انتقامية دبرت لهما بالاستعانة ببعض المشعوذين المغاربة، وتردد أن بوسى اتخذت قرارا بعدم السفر مرة أخرى إلى المغرب، حتى ولو كانت رئيسة للجنة التحكيم، بينما تقول شائعات إن الفنانة بوسي حلت بالمغرب للقاء صديق حميم لها، وهو ما نفته في حوارات سابقة. وفى سياق الشائعات، لم يسلم الفنان فاروق الفيشاوي، الذي حامت حول زيارته المغرب أقاويل عديدة، منها أنه حل بالمغرب رفقة ابنه أحمد للاستعانة بنصائح ووصفات ناجحة للسحرة والدجالين المغاربة، لإيجاد حل لمشاكلهما وأزماتهما، بعد دخول الفنانين في أزمة نفسية وضغط إعلامي، على خلفية عدم رغبة أحمد في الاعتراف بابنته من شابة مصرية وتضامن الفيشاوي الأب مع ابنه في مشكلته، مما خلق حالة استياء وسط الرأي العام المصري. وفي الوقت الذي تتردد الشائعات حول زيارة العديد من الفنانات المصريات إلى المغرب لممارسة الدجل فيه، ل"تحسين" موقعهن الفني، وعن كون النجمة المصرية سمية الخشاب، التي شاركت في لجنة تحكيم مهرجان "سلا" خلال السنة الماضية، مارست الشعوذة والدجل في المغرب. ولم تسلم الفنانة سمية الخشاب من السحر والشعوذة حيث أكد أنها اكتشفت محاولة إحدى الفنانات إيذاءها من خلال الاستعانة بأعمال السحر. أورد مصدر قريب الصلة من "الخشاب" إنها قالت إن دجالا من المغرب اعترف، بعد القبض عليه، بأن هناك فنانة جاءت إليه وطلبت منه أن يقوم بعمل سحر ضد الفنانة "سمية الخشاب"، التي تعتبرها "عدوتها" الأولى والأخيرة، وأضافت أن الخشاب تمكنت من التعرف على "زميلتها"، التي حاولت إيذاءها، إلا أنها فضلت عدم الإفصاح عن اسمها لوسائل الإعلام. بعد فضح بعض العرافات والمشعوذين "أشهر" زوارهم من المشاهير والفنانين، يلجأ أغلبهم إلى السفر إلى المغرب لما يشتهر به من "سمعة" كبيرة في مجال السحر الأسود والشعوذة، واستخدام "الأعمال" السفلية، في أمور دنيوية كثيرة، وفى نفس الوقت تظل أسرارهم الشخصية بعيدة عن الأعين، خوفًا من فضحهم في حالة سقوط السحرة والدجالين في أيدي العدالة، وبالتالي لا يفتضح أمرهم، فإن هناك من يشير إلى أن أغلب الفنانين المصريين ممن يتهافتون على حضور فعاليات أي مهرجان فني في المغرب يكون دافعهم إلى هذا "التهافت" هو استغلال الفرصة للقيام بجولة في أماكن تواجد أشهر العرافين وقرّاء "الفناجين"، بل إنه منذ سنوات أثير كثير من الجدل حين تعرضت بوسي وليلى علوي في المغرب لحادث سيارة أثناء إقامة مهرجان قرطاج، وذُكر حينها أن وراء ذلك الحادث بعض "زملائهما" من الوسط الفني.