تحقيقات ألمانية في عشرات القضايا المتعلقة بخطابات كراهية

تجري السلطات في ولاية هيسن الألمانية تحقيقات في أكثر من 100 حالة تتعلق بتعليقات كراهية ذات صلة بعملية اغتيال المسئول الحكومي المحلي المحافظ في مدينة كاسل الألمانية، فالتر لوبكه، على يد مشتبه به ينتمي إلى اليمين المتطرف.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم السبت (10 أغسطس) عن متحدث باسم المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في مدينة فيسبادن إن عدد تعليقات الكراهية على الإنترنت التي يُجرى التحقيق فيها في هذا الإطار تقدر بمائة تقريبا. ولم يذكر المتحدث عددا محددا.
ويتولى التحقيق في هذه التعليقات، التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالواقعة، لجنة خاصة لدى المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية. وبحسب بيانات المكتب، فإن تعليقات الكراهية التي ليست لها صلة بالواقعة، تختص بالتحقيق فيها مراكز الشرطة المحلية.
وتتراوح الاتهامات المحتملة في إطار هذه التحقيقات بين الإهانة والتهديد وإثارة الفتن والتحريض العلني على ارتكاب جرائم. وعقب الفحص الأولى للمكتب، تذهب الحالات إلى مكاتب الادعاء العام المختصة.
وقال المتحدث باسم الادعاء العام في مدينة كاسل: "عُرضت حتى الآن أربع قضايا على المدعي العام في كاسل، وهي ثلاث قضايا ضد أشخاص مجهولي الهوية وقضية ضد شخص مشتبه في قيامه بالتحريض، ولا يزال يتعين التحقق من هويته".
يشار إلى أن السلطات تشتبه في أن اليميني المتطرف شتيفان إي. قتل لوبكه في يوليو الماضي برصاصة في الرأس. ويقبع المشتبه به في الحبس الاحتياطي حاليا على ذمة التحقيق. ويرجح الادعاء العام وجود دوافع يمينية متطرفة وراء الجريمة.
وكان شتيفان إي (45 عاما) اعترف في بادئ الأمر بارتكاب الجريمة، إلا أنه سحب اعترافه بعد ذلك لأسباب تتعلق بتكتيك الدفاع. وعقب وقوع الجريمة، ظهرت العديد من تعليقات الكراهية ذات الصلة بمقتل لوبكه على الإنترنت، ويُرجح أنها من التيار اليميني المتطرف.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل