اعترف "شتيفان إي"، المشتبه به في قتل فالتر لوبكه، رئيس المجلس المحلي لمدينة كاسل الألمانية، بارتكاب الجريمة، حسبما أعلن وزير الداخلية الاتحادي، هورست زيهوفر، اليوم الأربعاء، على هامش جلسة طارئة غير علنية للجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني (بوندستاج). وبحسب بيانات مشاركين آخرين في الجلسة، لم يدل المدعي العام بيتر فرانك بمعلومات عن الدافع وراء الجريمة، إلا أنه أوضح أن اختصاص هيئة الادعاء بالتحقيقات لم يسقط بإفادات المشتبه به. ويتضح من ذلك أن الأمر يدور حول دافع سياسي، كما تحدث وزير الداخلية عن دافع سياسي. وأشار زيهوفر إلى نجاح التحقيقات في وقت قصير، وقال: "لكن الكشف عن ملابسات هذا الاغتيال السياسي لم ينته بعد"، داعيا المواطنين إلى النأي بشكل واضح عن التطرف اليميني، مؤكدا أنه لا تسامح مع معاداة السامية أو الكراهية ضد الأجانب. وعُثر على لوبكه البالغ من العمر 65 عاما ليلة الثاني من يونيو الجاري في شرفة منزله في بلدة فولفهاجن-إستا في كاسل مصابا بطلق ناري في رأسه، ولم تفلح عمليات إنعاشه وتوفي في أعقاب ذلك بفترة وجيزة، وأثبت تشريح الجثة أن لوبكه أصيب بطلق ناري من مسافة قريبة ، إلا أن الدافع لم يعرف حتى الآن. وألقت السلطات الألمانية القبض على شتيفان إي. على خلفية الاشتباه في ضلوعه في الجريمة، ويُحتمل أنه ينتمي لليمين المتطرف، وهو ينحدر من مدينة كاسل.
