أثارت في الفترة الأخيرة، أزمة إعادة نشر كتاب "كليوباترا.. للباحث زكي على، منسوبا للكاتب الفرنسي ألكسندر دوماس، وترجمة رشا سعد، عن دار نبتة للنشر، عاصفة من الجدل في أوساط الناشرين والكتاب والجمهور على حد سواء. وأجرى اتحاد الناشرين بعد ذلك تحقيقا مع مدير دار النشر، قبل أن يمثل أمام إدارة المصنفات الفنية بوزارة الداخلية، ويحال الأمر إلى النيابة العامة. ونرصد أبرز الأخطاء سواء المتعمدة أو عن غير قصد، من الناشر والتي قد تعرضه للمسائلة في القضايا المشابهة لأزمة كتاب "كليوباترا". وقال الناشر سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن أبرز الحالات التي تعرض الناشر للمسائلة هي نشر كتاب ليس ملكا عاما أي "من حق أي ناشر أن يقوم بنشره". وأوضح في تصريح خاص ل"فيتو"، غنه في حال كون الكتاب مصريا وملكا عاما، ولكن قد سبق وأن قام أحد الناشرين بنشره، ففي تلك الحالة لا يجوز لأي ناشر آخر أن يطبعه. وأضاف رئيس اتحاد الناشرين أنه إذا كان الكتاب أجنبيا وملكا عاما ولم يقم أي ناشر بطبعه مسبقا، ففي هذه الحالة يشترط في المترجم للكتاب أن يكون له أرشيف ويعمل بشكل رسمي، وله عقد موقعا بينه وبين الناشر، ليتحمل كلا الطرفين مسئولية ترجمة الكتاب. اتحاد الناشرين عن أزمة كتاب كليوباترا: نحترم القضاء.. وبدأنا حملات لمكافحة التزوير والقرصنة وأشار إلى أن ذلك يأتي تفاديا لحالات سرقة الترجمات المختلفة، والأخذ "كوبي بيست"، والتي تحدث عندما يكون المترجم مجهول وغير معروف، وعدم وجود عقد بين المترجم والناشر. في السياق ذاته أكد "عبده" أنه عند حصول الناشر على رقم إيداع خاص بعدد من الكتب التي سيقوم بنشرها خلال العام، فيجب في هذه الحالة أن يقوم بنشر جميع الأرقام الإيداعية التي حصل عليها خلال العام قائلا:" رقم الإيداع بيتاخد من دار الكتب ذاكرة الأمة.. وفي ناس بتاخد 20 ألف رقم إيداع ويستخدم 10 آلاف فقط.. وفي حالة عدم استخدام الرقم يجب أن يسلم لدار الكتب في نهاية السنة ويأخذ رقما جديدا".