يتعرض الإنسان فى حياته لسلسلة من التوترات والضغوط، نتيجة التعرض لبعض المشاكل والصعوبات التى يواجهها فى حياته، وأثبتت العديد من الأبحاث أن المكانة الاجتماعية والاقتصادية المتدنية ذات صلة وثيقة بتدهور الحالة المرضية للإنسان. وفى دراسة أجرتها الدكتورة "جوان مانسون" عن معهد "هارفاد" الأمريكى، أكدت فيها أن الأشخاص الذين يعيشون حياة العزوبية، سواء المتزوجين أو الأشخاص المنعزلين اجتماعيًا، أكثر احتمالًا للوفاة المبكر بسبب أمراض القلب والضغط، هذا بالمقارنة بالأشخاص المتزوجين خاصة الذين لديهم علاقات اجتماعية واسعة. وأكدت الدراسة أن معدل الوفيات يزيد بين الأشخاص الذين لايملكون الثروة ولا العلاقات الاجتماعية بنسبة 3 أضعاف عما يعيشون راحة اقتصادية ودفئًا عائليًا واجتماعيًا، وبتطبيق الدراسة على أفراد العينة تبين أن المطلقات والأرامل هم الأكثر عرضة للوفاة المبكر، وسببه ارتفاع نسبة هرمون التوتر الذى يؤثر سلبًا على حالة القلب والشرايين.