تستعد قرية أكياد التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، لاستقبال ضيوفها للاحتفال بالذكرى ال27 لرحيل المجند سليمان خاطر الذى تم اغتياله بسجنه، لقيامه بقتل 7 من الإسرائليين حاولوا تعدى الحدود المصرية فى أثناء تأديته الخدمة العسكرية. وقالت سعدية محمد عبد الحميد شقيقة الشهيد سليمان خاطر، إن سليمان لم ينتحر كما قالت المخابرات المصرية، فهو تم اغتياله من قِبل النظام المخلوع إرضاءً للإسرائيليين. وأضافت سعدية أن سليمان لم يخف من المحاكمة وكان كل خوفه على أمه أن يصيبها المرض والحزن إذا علمت بما هو فيه، وطلب منا عدم إبلاغها. وتابعت: وعند آخر زياره لنا له طلب منا أن نأتيه بمعجون أسنان، وكتب الجامعة، حيث إنه كان يدرس بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق "انتساب"، وطلب مصحفًا ليكون معه، وثانى يوم من الزيارة الموافق 7 يناير 1986، سمعنا خبر وفاته من الإذاعة المصرية، وحتى الآن لم يتم استخراج شهادة وفاة لسليمان خاطر الذى اُغتيل بسبب خوفه على وطنه وتأديته واجبه فى حمايته من الأعداء.