شهد الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية الإحتفال الذي أقامته أسرة الشهيد سليمان خاطر بمسقط رأسه 'قرية أكياد' التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية والذي تحيه الأسرة كل عام في السابع من يناير وهي الذكري 26 لإستشهاده . وبمناسبة الأعياد المصرية للإحتفال بالذكري الأولي لثورة 25 يناير المجيدة قام الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية بزيارة قبر الشهيد وحضور الإحتفال في السرادق الذي أقامتة الأسرة . وقال المحافظ جاء اليوم الذي يكرم فيه البطل الشهيد سليمان خاطر أمام العالم كله في جميع الفضائيات وأن تكرم أيضاً شهداء الوطن الحقيقيين فقد آن الآوان لكي يأخذ كل حقه وأن يعرف العالم الذي قام به سليمان أثناء تأديته للخدمةالعسكرية علي الحدود . وأضاف المحافظ أن سليمان كان يدافع وقتها عن السيادة المصرية وعن صانع القرار المصري ولكن صاحب القرار لم يقدر هذه التضحية , ولقد رأي سليمان خاطر حجم مايمارس علي الحدود من أنتهاك للكرامة والسيادة المصرية فلم تستطع دمائه أن تتحمل كل هذه الإهانات . وترجع تفاصيل الواقعة الي 5 أكتوبر عام 1985 وأثناء قيام خاطر بنوبة حراستة علي الحدود بمنطقة رأس برقة جنوبسيناء حتي فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائلين يتسلقون هضبة حراستة حاول أن يمنعهم إلا أنهم لم يلتزموا وواصلوا سيرهم إلي نقطة الحراسة فأطلق عليهم الرصاص فارادهم قتلي . فصدر قرار جمهوري بموجب قانون الطوارئ بتحويل سليمان إلي المحاكمة العسكرية بعد أن سلم نفسه وطعن محامي سليمان في القرار الجمهوري ولكن رفض الطعن وقتها وصفته الصحف الموالية للنظام بالجنون ودافعت عنه بعض الجهات وقدمت إلتماسات إلي رئاسة الجمهورية ولكن لم يتم الإستجابة أو العفو أو تحويله إلي محكمة الجنايات. وفي 28 ديسمبر 1985 صدر الحكم علي سليمان بالأشغال الشاقة المؤبدة وتم ترحيله للسجن الحربي بعد ذلك تم نقله لمستشفي السجن بحجة علاجه وفي اليوم التاسع لحبسه تحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر إنتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة