قضت قوة عسكرية جزائرية على مسلح واعتقلت اثنين آخرين في اشتباك وقع قرب الحدود الدولية مع تونس خلال إحباط محاولة تسلل لمجموعة إرهابية. ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، عن مصدر أمني قوله إن قوة عسكرية تابعة للجيش وحرس الحدود أحبطت فجر أمس "الاثنين " محاولة تسلل مجموعة مسلحة كانت على متن سيارتين في منطقة ''بو قوفالة'' أقصى جنوبي ولاية وادى سوف الواقعة قرب الحدود التونسية حيث تم إلقاء القبض على مسلحين اثنين كانا على متن السيارة الأولى التي دمرت بقذيفة صاروخية وقتل ثالث عقب تفجير السيارة الثانية فيما تمكنت سيارة ثالثة من الفرار إلى داخل الأراضي التونسية. وأضاف المصدر أن القوات تمكنت عقب الاشتباكات من استرجاع أربع قطع سلاح رشاش من نوع ''بيكا'' وكمية من الذخيرة وجهاز اتصال مصنوع في الولاياتالمتحدةالأمريكية يعتقد بأنه هرب من ليبيا. وأوضح أن الجيش الجزائري أبلغ نظيره التونسي بمحاولة التسلل التى قامت بها العناصر المسلحة كما تمكن من تحديد موقع السيارات المتسللة عبر التصنت على الاتصالات، مشيرا إلى أن هناك اعتقادا بأن المسلحين الثلاثة من جنسيات غير جزائرية. وفى ذات السياق، تعرضت قافلة سيارات تابعة للدرك الوطني كانت تؤمن نقل مجموعة من المعتقلين في قضايا إرهاب لإطلاق نار كثيف في محاولة من مجموعة إرهابية تحريرهم في المكان المسمى ''تين تهرجلي'' الواقع بين مدينة جانت وإليزي فى أقصى جنوب شرق الجزائر. وأوضحت صحيفة "الخبر" أن الاشتباك بين عناصر الدرك والمجموعة الإرهابية أسفر عن إصابة ثلاثة من أفراد الدرك بينهم ضابط، بإصابات خطيرة فيما فشل الإرهابيون في تحرير السجناء ال12 الذين كان يجري نقلهم من مدينة جانت إلى سجن مدينة إليزي للمثول أمام النيابة العامة. وأشارت الصحيفة إلى أن عملية تمشيط واسعة للمنطقة قامت بها قوات برية وجوية بحثا عن المجموعة الإرهابية.