طرق اختيار أفضل شركة تأمين لتغطية سيارتك ضد المخاطر

القيمة التأمينية للسيارة هي القيمة التي تم تأمين السيارة بها والتي يجب أن تكون موائمة للقيمة الحقيقية السوقية للسيارة وقت التأمين عليها، وذلك تفاديا لتطبيق شرط النسبية عند التعويض والذي يقضي بأنه في حالة التلفيات الجزئية يتم دفع مبلغ التعويض المستحق بنسبة مبلغ التأمين على القيمة السوقية.
وتوفر الشركات العاملة في مصر التأمين التكميلي على السيارات حيث يتم تعويض المؤمن له ضد فقدان أو تلف السيارة المؤمن عليها وملحقاتها وكذلك قطع الغيار، وفقا لوثيقة السيارات الصادرة من الاتحاد المصري للتأمين والمعتمدة من هيئة الرقابة المالية بما يتناسب مع مقتضيات السوق المصري مع تقديم أفضل الأسعار والامتيازات.
التغطيات التأمينية:
1. التصادم أو الانقلاب بسبب حادث أو عطل ميكانيكي مفاجئ.
2. الحريق أو الصاعقة أو الانفجار الخارجي أو الاشتعال الذاتي.
3. الفعل المتعمد من الغير.
4. حوادث السطو أو السرقة أو التلفيات الناجمة عنها أو الشروع فيها.
5. المسئولية المدنية قبل الغير حتى 50000 جم وذلك للسيارات الملاكى ويمكن زيادة هذا الحد بقسط بسيط.
6. الحوادث الشخصية للمؤمن له في حدود 10.000 جم وذلك للسيارات الملاكى.
وهناك عدة خطوات لاختيار شركة التأمين الجيدة التي تغطي تعويض السيارة في حالات الحوادث كالتالى:
1- عدد الشكاوى المتقدم بها ضد شركة التأمين والتي تعبر عن مصداقيتها في الوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء، وباعتبار أن عنصر الشفافية والمصداقية مع العملاء من أهم أسباب اختيار شركة التأمين خاصة، وأن هناك شركات صغيرة ولكن عدد الشكاوى المتقدم بها ضدها عديدة ومن السهل على العميل الحصول على عدد الشكاوى ضد الشركات من خلال تقرير هيئة الرقابة المالية.
2- سمعة شركة التأمين من حيث سرعة سداد التعويضات.
3- رأس مال الشركة المصدر والمدفوع وحجم أعمال الشركة بالسوق واستثماراتها وأصولها وأرباحها.
4- حصول الشركة على تصنيف ائتماني من قبل المؤسسات الدولية معروفة، حيث يتم تصنيف الشركة بعد دراسة وافية للشركة والاضطلاع على ميزانياتها وحجم أعمالها أو عدم حصولها على تصنيف وكذلك تصنيفها بالسوق المصري.
5- يجب أن يحصل العميل على صورة طبق الأصل من وثيقة التأمين التي تم إصدارها له، حيث إن كثيرا من العملاء لا يراعون هذه المسألة ويكتفون بالإمضاء على الوثيقة والحصول على عقد السيارة واعتبار أن الوثيقة مجرد شيء تكميلى من ضمن الإجراءات وعندما تحدث الكارثة لا يستطيعون معرفة البنود التي يمكن التفاوض مع الشركة من خلالها للحصول على التعويض أو عند التقدم بشكوى للجهة الرقابية.