مباحثات مصرية روسية بالقاهرة خلال ساعات.. مناقشة استئناف الرحلات بشكل كامل بين البلدين.. استعراض آخر تطورات محطة الضبعة النووية.. التصنيع المشترك «أبرز الأهداف».. وأزمات الشرق الأوسط على طاولة الحوار

مباحثات «مصرية – روسية» خلال ساعات لتعزيز العلاقات البرلمانية
أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أنه سيتوجه إلى مصر والأردن في زيارة عمل خلال الفترة من 5 - 7 أبريل الجارى.
وأشارت الخارجية، إلى أن لافروف سيلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي وسيجري محادثات مع وزير الخارجية سامح شكرى، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ومن المقرر أن تتصدر عدد من الملفات مباحثات وزير خارجية روسيا، حيث أوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن لافروف سيناقش في القاهرة استئناف الرحلات بشكل كامل بين روسيا ومصر، والانتهاء من العمل المشترك للمتخصصين الأمنيين في مطارى الغردقة وشرم الشيخ.
تعزيز العلاقات الثنائية
كما من المقرر بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين مع مواصلة العمل المستمر لتفعيل أطر التعاون المشترك في عدد من المجالات، وذلك في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجال العسكري والتجاري والنقل، فضلا عن التعاون المشترك في بناء المحطة النووية بالضبعة وتعزيز وتنمية العلاقات الإستراتيجية في جميع المجالات، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة ومجمل التطورات على الساحة الإقليمية والدولية وتطوير التعاون والكفاح المشترك ضد الإرهاب واستعادة الرحلات الجوية.
ومن المقرر أيضا التأكيد على عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين، وأن روسيا تقدر دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وأهمية تدعيم العلاقات الثنائية وتكثيف الزيارات المتبادلة بالنظر إلى ما سيساهم به ذلك في تعزيز أواصر الصداقة والتواصل الشعبي بين البلدين، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك والتنسيق والتشاور بشكل متواصل إزاء القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط، وكذا جهود تسوية النزاعات القائمة بالمنطقة.
التصنيع المشترك
كما تشمل المباحثات الإشادة بعلاقات الصداقة المصرية الروسية الممتدة منذ 75 عاما وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة في السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما ينعكس على حجم وطبيعة مشروعات التعاون العملاقة التي يضطلع البلدان بتنفيذها حاليا ومن بينها إقامة محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، ومشروع إقامة المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس والتي تعد المنطقة الصناعية الروسية الأولى خارج أراضي روسيا وما تمثله من شراكة جديدة تتخطى مرحلة الاستثمار والتبادل التجاري لتصل إلى مراحل التصنيع المشترك.
ويبحث اللقاء عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما يشهد تباحثًا حول عدد من ملفات التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الثقافية والسياحية وتوطين الصناعات والتعاون في مجال السكك الحديدية والطاقة وزيادة التبادل التجاري.