15 صورة ترصد استقبال شيخ الأزهر ل«ماكرون» اختتم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زيارته لمصر، حيث غادر القاهرة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وتعد هذه هي الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي منذ توليه مهام منصبه عام 2017 رئيسا للجمهورية الفرنسية. والتقي ماكرون القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، حيث زار مشيخة الأزهر والتقي فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما زار كاتدرائية العباسية للقاء قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كما عقد حوارًا مع الجالية الفرنسية في مصر. وجاءت الزيارة وسط انطلاق فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري المقرر في 2019، والذي يعد الذكرى السنوية ال 150 لافتتاح قناة السويس، وهو إنجاز مرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ الفرنسي المصري. وبدأ الرئيس الفرنسي زيارة لمصر يوم الأحد الماضي، واستمرت لمدة 3 أيام استهلها بجولة في معبد أبو سمبل بأسوان بصحبة زوجته برجيت ماكرون، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد. وغادر ماكرون أبو سمبل إلى القاهرة مساء الأحد الماضي، للقاء عدد من المثقفين والفنانين المصريين لتبادل الحوار مع الرموز المصرية وذلك في إطار العام الثقافي المصري الفرنسي. وبدأ اليوم الثاني للزيارة بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما حضر الرئيسان عشاء عمل مع رجال الأعمال لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك. واصطحب الرئيس السيسي الرئيس الفرنسي في جولة بالعاصمة الإدارية الجديدة لتفقد مدينة الفنون والثقافة التي تعد الإنجاز الثقافى الأضخم في الشرق الأوسط ومنارة للإبداع الفني والفكر والثقافي. كما شارك الرئيس السيسي إلى جانب الرئيس الفرنسي في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي حيث دعا الرئيس السيسي رجال الأعمال والشركات الفرنسية لتعظيم استثماراتهم في مصر للمساهمة في عملية بناء مصر الحديثة من خلال نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وتوطين الصناعات. وأكد الرئيس السيسي أهمية التبادل التجاري والاستثمار في تعزيز العلاقة الإستراتيجية المتميزة بين الدولتين، منوها بالخطوات والإجراءات الحثيثة التي اتخذتها الدولة لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل أية عقبات أمام المستثمرين الأجانب، لا سيما توافر الإرادة السياسية اللازمة والبنية التحتية المتطورة والبيئة التشريعية المناسبة.