مربو الدواجن: نحتاج إلى 30 ألف فدان لاستيعاب توسعات الصناعة بحلول 2030

كشفت دراسة للاتحاد العام لمربي الدواجن أن صناعة الدواجن المحلية تلبي 90% من احتياجات السوق المحلية من اللحوم البيضاء و100% من البيض.
وأضافت الدراسة التي وجهها الاتحاد للرئيس عبد الفتاح السيسي لبيان وضع إنتاج الدواجن المحلية واحتياجات الصناعة للتطوير وزيادة الإنتاج مستقبلا، أن لحوم الدواجن تعتبر بروتينا متاحا ورخيصا وغير شره لاستهلاك المياه، حيث يستخدم إنتاج كيلو واحد من الدواجن 28% من كمية المياه المطلوبة لإنتاج كيلو من اللحوم الحمراء.
وطالب الاتحاد العام لمنتجي الدواجن بوجود دائم لممثليه في لجان استيراد الدواجن من الخارج مع شرط موافقته على كميات الدواجن المستوردة من الخارج وخضوع كل واردات الدواجن لرسوم الحماية الجمركية وقدرها 30%، حيث تعادل هذه الرسوم الفارق في تكلفة الإنتاج بين المنتج الوطني والمستورد من دول تزرع غلالها العلفية من ذرة وفول صويا..
وطالب الاتحاد الدولة بتسهيل عملية منح الأراضي الجديدة بموجب حق الانتفاع أو التمليك للأراضي لاستيعاب التوسع المطلوب في عملية إنتاج الدواجن وتطوير طاقتها، حيث تحتاج الصناعة إلى قرابة 30 ألف فدان لتوسعة طاقتها بحلول عام 2030 وتيسير التحول من استخدام السولار إلى الغاز الطبيعي مع تحمل مؤسسات الإنتاج الداجني لتكاليف شبكات الغاز.
ولفت إحصاء أعده الاتحاد إلى أن احتياجات مصر من لحوم الدواجن سترتفع من 1.07 مليون طن عام 2018 إلى 1.6 مليون طن عام 2030، إذا افترضنا ارتفاع متوسط استهلاك الفرد إلى 13.4 كيلو في العام بحلول 2030، إلى جانب ارتفاع احتياجات الفرد من البيض لتصبح 192 بيضة للفرد الواحد في العام بحلول 2030 مقابل 120 بيضة عام 2018.
وأكد أن تلك الأرقام تعني الحاجة إلى رفع إنتاج بيض المائدة إلى الضعف وإنتاج لحوم الدواجن بنسبة 50% عن المعدلات الحالية حتى عام 2030، وأن معامل التفريخ تغطي الإنتاج المحلي بالكامل فيما تغطي المجازر الآلية ونصف الآلي 60% من الاستهلاك حاليا ولا تعمل بطاقتها الكاملة، بينما تستطيع مصانع الأعلاف العاملة والمتوقفة في تغطية ضعف احتياجات السوق.