«السياحة» تكرم القنصل السعودي بالإسكندرية لجهوده خلال الحج والعمرة أكدت غرفة شركات السياحة، أن موسم الحج للعام الماضي شهد العديد من السلبيات، والتي تم مراعاتها العام الجاري من قبل اللجنة العليا للحج والعمرة عند وضع الضوابط. وأوضحت الغرفة في تقريرها السنوي، أن موسم الحج العام الماضي شهد تأخر فتح موقع تسجيل حجاج القطاع السياحي عن الجهات الأخرى المنفذة للحج، وهو ما أدى إلى توجه المواطنين إلى التقديم لدى الجهات الأخرى المنظمة للحج، نظرًا لعدم معرفتهم بقرار مجلس الوزراء بالسماح بتسجيل المواطنين على البوابة الإلكترونية الموحدة للحج في جهة واحدة فقط، بالإضافة إلى تفحل ظاهرة السماسرة واستغلالهم لشركات السياحة، نظرًا لقلة عدد الجوازات المتاحة في السوق. وأشارت الغرفة إلى أن الموسم شهد أيضا قصور الخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر، وتكدس المخيمات بمشعر منى بعدد حجاج أكبر من الطاقة الاستيعابية الحقيقية للمخيمات، وتقصير بعض المطوفين في الالتزام بالعقود المبرمة بين الغرفة والمؤسسة الأهلية لمطوف حجاج الدول العربية وعدم تقديم الخدمات المتفق عليها، وذلك لضيق المخيمات وعدم جاهزيتها لاستقبال أعداد كبيرة. وأضاف أنه نظرا لتكرار هذه السلبية كل عام نتيجة غياب الجانب الفنى الممثل في الغرفة، أثناء الاجتماع السنوي الرسمي بين البعثة الرسمية بمصر ووزارة الحج، كان من الضروري تمثيل الغرفة ضمن بعثة الحج الرسمية بمصر لعرض رؤيتها لحل هذه المشكلة. وطالبت الغرفة السلطات السعودية باتخاذ بعض الإجراءات للتوسع الرأسي بمشعر منى، حتى تستوعب إعداد جميع الحجاج الذين هم في ازدياد كل عام، وتنظيم عملية مبيت الحجاج وتفويجهم من وإلى مشعر منى. وأكدت الغرفة أن السفارة السعودية أصدرت تأشيرات مجاملة لمواطنين دون التأكد من دون برنامج حج لهم، مشيرة إلى أن تأشيرات الحج المجاملة تمثل عبئًا ثقيلًا على القطاع السياحي، وذلك لسفرهم دون وجود برنامج حج حقيقي يحافظ على آدميتهم ويمكنهم من أداء الفريضة بسهولة ويسر، وأضافت أنه من الضرورة التواصل مع وزارة الخارجية المصرية، للتدخل لدى السفارة السعودية بمصر لحثهم على عدم إصدار تأشيرات مجاملة إلا بعد التأكد من وجود برنامج حج حقيقي معتمد من وزارة السياحة.