«زعماء الحب».. حكاية 5 رؤساء رومانسيين (صور)

ميشيل أوباما ترد على رسائل حب زوجها في عيد زواجهما ال 26
تتسم حياة الرؤساء بالجدية والالتزام، ومع ذلك تبقى المشاعر الرومانسية هي الجانب الأكثر عذوبة في حياتهم، فالحب في النهاية لا يعرف الرسميات، بل يضيف لها بُعدًا إنسانيًا آخر بعيدا عن صرامة المناصب الحساسة التي يعملون بها، ومواقفهم الحادة التي تفرضها عليهم طبيعة عملهم السياسي كرؤساء وزعماء دول، ومن بينهم:
1- أوباما وميشيل
عرفت قصة الحب التي جمعت بين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، بقوتها التي ما زالت مستمرة حتى الآن، كما أنها من أفضل قصص الحب التي يتابعها الملايين حول العالم، والتي حرصت وسائل الإعلام على تسجيل بعض لحظاتهما الرومانسية، والتي جاء آخرها أمس، وذلك عندما فاجأ الرئيس أوباما زوجته خلال برنامج تليفزيوني على الهواء ليدعمها في نشر كتابها، ودخل إلى ستوديو التسجيل وهو يحمل باقة ورد بيده وقدمها لزوجته وسط تصفيق حار من الحضور.
2-الملكة رانيا
عرفت قصة حب الملكة رانيا والملك عبدالله الثاني، بالسرعة، حتى أنهما لم يحتاجا لوقت طويل للتأكد من حبهما الذي كان شاهدًا عليه الجميع، ففي عام 1993 كان لقاؤهما الأول شاهدًا على بداية الإعجاب، ومن ثم قصة الحب والزواج في أشهر قليلة.
أعجب الملك عبدالله بالملكة رانيا خلال لقاء عمل، وكان الاثنان يتمتعان بالوسامة والأناقة نفسها، وبعد شهرين فقط من بداية تعارفهما أعلنا الخطبة وتزوجا في نفس العام، وسط مراسم احتفالية في القصر الملكي.
3-ساركوزي
وفي فرنسا جمعت قصة حب قوية بين الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي، بالفنانة الفرنسية "كارلا براوني"، ما دفعه للطلاق من زوجته الأولى والزواج من حبيبته وعدم الالتفات إلى كل ما سيقال عنه كرئيس للبلاد.
4-الأمير هاري
وفي بريطانيا قرر الأمير هاري تجاهل كافة العادات والتقاليد الخاصة بالمملكة وارتبط بامرأة يحبها تكبره بعامين، غير أنها لا تنتمي للمملكة فهي مواطنة أمريكية، إلى جانب أنها نجمة سينمائية، كل مواصفاتها لا تختلف عن قواعد وشروط المملكة.
وبالرغم من كل ذلك تخطي الأمير هاري كافة العادات والتقاليد واستطاع أن يقنع جدته الملكة إليزابيث المعروفة بالشدة والحزم وعدم التهاون في القرارات الملكية بحبه للفتاة الأمريكية السمراء ميجان ميركل والزواج بها وسط حفل ضخم ضم كافة العائلة لينعما بعد ذلك بحياة سعيدة ويتجاوزا معًا كافة العقبات.
5-الرئيس الإيراني
رغم ندرة ظهور زوجة الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد وزوجته أمام الشعب، إلا أن وسائل الإعلام التقطت صورة لزوجة نجادي وهي تنظر له بحب، في أثناء حكم الرئيس السابق، والتي أطالت فيها النظر له.