تعلن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب في 11 ديسمبر 2018 بالقاعة الشرقية في الجامعة الأمريكية في ذكرى ميلاد الأديب المصري الحائز على جائزة نوبل للآداب في 1911. وتمنح ميدانية محفوظ سنويا من قبل لجنة تحكيم متميزة، وتتكون الجائزة من: ميدالية فضية، وجائزه نقديه قدرها ألف دولار، وترجمة ونشر الرواية الفائزة إلى الانجليزية من قبل دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة في جميع أنحاء العالم. ورحب الأديب نجيب محفوظ عند إعلان الجائزة لأول مرة عام 1996، بقوله: "إن الإعلان عن هذه الجائزة التي تكرم الأدب والأدباء في العالم العربي هو الحدث الأكثر متعة في عيد ميلادي". وتتكون لجنة التحكيم لميدالية محفوظ هذا العام من الدكتورة تحية عبد الناصر، الدكتور شيرين أبو النجا، الدكتورة منى طلبة، الدكتور همفري ديفيذ، والدكتور رشيد العناني. ومُنحت ميدالية نجيب محفوظ للأدب لكل من: ابراهيم عبد المجيد عن روايته "البلدة الأخرى"، والراحلة لطيفة الزيات عن روايتها "الباب المفتوح"، لعام 1996. وتقاسم كل من مريد البرغوتي، عن روايته "رأيت رام الله"، والراحل يوسف إدريس عن روايته "قصة حب" الجائزة عام 1997، فازت أحلام مستغانمي عن روايتها "ذاكرة الجسد" عام 1998. إدوار الخراط عن روايته "راما والتنين" عام 1999، وهدى بركات عن روايتها "حارث المياه" عام 2000. وسمية رمضان عن روايتها "أوراق النرجس" عام 2001، بنسالم حميش عن روايته "العلامة" عام 2002، خيري شلبي عن روايته "وكالة عطية" عام 2003، عالية ممدوح عن روايتها "المحبوبات" عام 2004، ويوسف أبو راية عن روايته "ليلة عرس" عام 2005، سحر خليفة عن روايتها "صورة وأيقونة وعهد قديم" عام 2006. وأمينة زيدان عن روايتها "النبيذ الأحمر" عام 2007، حمدي أبو جُلية عن روايته "الفاعل" عام 2008، وخليل صويلح عن روايته "وراق الحب" عام 2009.ميرال الطحاوي عن روايتها "مرتفعات بروكلين" عام 2010.ومُنحت جائزة عام 2011 للإبداع الأدبي الثوري للشعب المصري أثناء ثورة 25 يناير. عزت القمحاوي عن روايته "بيت الديب" عام2012، خالد خليفة عن روايته "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" عام 2013. وحمور زيادة عن روايته "شوق الدراويش" عام 2014، وحسن داوود عن روايته "لا طريق إلى الجنة" عام 2015، وعادل عصمت عن روايته "حكايات يوسف تادرس" عام 2016.حزامة حبايب عن روايتها "مخمل" عام 2017. وتمنح ميدالية نجيب محفوظ للأدب تحت رعاية دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة والتي تعد الناشر الرئيسي لأكثر من 50 عملا أدبيا مترجما للغة الإنجليزية لنجيب محفوظ، والمسئولة عن نشر أكثر من 600 طبعة باللغات الأجنبية الأخرى، كوكيل لكل أعمال الأديب الكبير في جميع أنحاء العالم.