بدأ المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، اليوم الأربعاء، أول جولة خارجية له بصفته مستشارا، وذلك بعد يوم واحد من تنصيبه. وبعد حوالي 17 ساعة من تعيينه من قبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، انطلق زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي ميرتس على متن طائرة حكومية إلى فرنسا، ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى بولندا. وفي باريس، سيجري ميرتس محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي ستدور - من بين أمور أخرى - حول سبل جعل أوروبا أكثر استقلالية بعد التغيير الجذري في السياسة الخارجية للولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. ومن المرجح أن يناقش ميرتس في وارسو مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قضية الهجرة غير النظامية بالإضافة إلى الحرب الروسية ضد أوكرانيا. وكان ميرتس أعلن عزمه تشديد الرقابة على الحدود وزيادة عمليات طرد المهاجرين غير الشرعيين من على الحدود منذ اليوم الأول من توليه منصبه. وكانت بولندا أعربت عن تشككها إزاء هذه الإجراءات.