يقطع آلاف الأميال مستقلا دراجته في طرق غير ممهدة غير مبال بالمخاطر سعيا لتحقيق هدفه بتنشيط السياحة الداخلية، وتوصيل رسالة هامة إلى العالم مفادها «مصر آمنة إلى يوم الدين».. وهكذا أصبح محمد أبو عجيزة الشهير ب "المصرى" ابن قرية الشابية مركز بسيون نموذجا لشاب ناجح جعل من هواية ركوب الدراجة والسفر وسيلة للانطلاق إلى العالمية وتحقيق أرقام قياسية ليصبح من أهم الرحالين بمصر. «الدراجة سر نجاحي».. بتلك الكلمات بدأ محمد المصرى حديثه ل «فيتو» قائلا: الدراجة شكلت نقطة تحول في حياتى فمن خلالها تعرفت على أماكن كثيرة بمصر الجميلة وثقافات مختلفة جعلت من شخصيتى أكثر نضجا وايجابية واستهوتنى فكرة السفر بالدراجة لجميع محافظات مصر بعد انضمامي لجروب الرحالة. وعن أهم الرحلات أضاف، شملت رحلاتى محافظات الوجهين البحري والقبلى من بينهم رحلة إلى الغردقة استغرقت 17 ساعة ورحلة إلى أسوان استغرقت 16 يوما متواصلا بالدراجة وتعتبر هي الرحلة الأطول في تاريخى حتى الآن وغيرها من الرحلات المختلفة وأستعد لأخرى جديدة لسيوة. وتابع "المصرى"، أوثق جميع رحلاتى بالفيديو والصور وأنشرها عبر فيس بوك مدون عليها معلومات عن كل بلد من عادات وتقاليد بهدف تنشيط السياحة الداخلية ونشر الثقافات المختلفة ولاقت قبولا واسعا بين المتابعين. وأردف: اللاعب محمد صلاح مثلى الأعلى لأنه نموذج للتحدى والإرادة استطاع الوصول إلى العالمية بالاجتهاد، وهو قدوة لجميع شباب مصر"، لافتا إلى أن كل ما أتمناه توفير أماكن مخصصة وآمنة لركوب الدراجات.